“انا لا ادين ارتداء الحجاب ولا ادين من تقرر ان ترتديه. ما ادينه هو اعتبار الحجاب ماركة مسجلة للايمان وبرهاناً على التقوى والصلاح وحسن الاخلاق”
“لا عجب في ظل كل هذا , أني نشأت وترعرعت وفي ذهني اعتقاد أكيد , بأن العلاقة بين الأخلاق والزي الذي يرتديه المرء علاقة واهية للغاية . نعم , كثيراً مايكون الدافع إلى ارتداء الحجاب دافعاً دينياً وأخلاقياً , ولكني كنت دائما أعتقد كما يعتقد الكثيرون أن الفضيلة في المرأة لا تحتاج في وجودها إلى ارتداء الحجاب , وأن ارتداء الحجاب لا يحول المرأة غير الفاضلة إلى امرأة فاضلة .”
“ من العجيب أن هذا الحجاب وفر لي الحرية، فطالما يغطي وجهي أستطيع النظر أينما شئت ولا أحد يرد نظراتي، لا يمكن أن يكتشف أحد من أنا”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“من مكر الأسود قدرته على ارتداء عكس ما يضمر”
“الشهداء لا يشاركون في أعراس الفنادق. ينفرون من الصخب , ثم ان أحداً لا يرسل لهم ببطاقة دعوة. ماذا أصاب شقيقتي؟!لماذا رقصتا ما دامتا اختارتا الحجاب لستر الجسد ,ونسيتا كيف يفرح الناس , كيف تطرب روحهم قبل أن يتمايل الجسد أو يهتز ؟ . حفظ الموت لأخي جمال طلعته , وأفسدت الحياة شكل شقيقتي, غريب !”