“ السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر ”
“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“لست أفهم لما نحتشم في حالة الحزن وكأننا نخفي حزننا في عتمة الألوان الغامقة وتحت ملابس واسعة ..ما أفهمه هو أننا حقيقة نبدو في مظهر محتشم حينما نكون في حالة حزن ..”
“عندما نحزن في الغربة ، تموء احزاننا حتى يكاد صوت الحزن ان يبح . . في الغربة لا قدرة لاحد على ان يحتضن اوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا . . هناك لا احد يشبهنا ، حتى لو حلقنا ذقوننا . . وسرحنا رؤوسنا وتحدثنا الانجليزية بلكنة حمقاء باردة”
“اليوم أعرف جيداً أنني لست إلا فاشلاً، فما معنى أن نحقق نجاحاً علمياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي!... ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة!.. السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار.. الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة، وأنا نجحت في كل شيء عدا عاطفتي!.. ولا أظن بأنني سأقدر على النجاح في خلق عائلة ذات يوم...”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”
“تظن أنت بأننا قادرون على أن نبتدئ من جديد .. لكن البدايات الجديده ماهي الا كذبة نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمة , فإدعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا لتسكنَ آلامنا ونرتاح.”