“ما بين ( أحيانا ً ) و ( غالبا ً ) قدرٌ من ( اللحظات ) ..لم تكن يوما ً تعنينى ولا حتى أهتم بها , ولكن الانسان ( دائما ً ) ما لا يدرك قيمة الشئ إلا بعد حادث فى الحياة او صفعة مرض .”
“لـِ حلم مُعلق كـ الطير ما بين الارض و السماء .. ما بين النور والظلمةسـ أحققةُ يوماً ما”
“البعض يعتبر { الشك } خطيئة .. البعض يعتبر { اليقين } إيمان تام !الكل لا يُدرك أن { اليقين البديهى } فى ذاته يُثير الشك , و أن { الشك المُختلق } يبعث اليقين ,,وبالتالى ليس هُناك شك تام و إلا سيناقض اليقين ولن يصل , و ليس هناك يقين تام و إلا كيف سنتعرف على ذواتنا و كيف سنعرف الله ؟فـ كل شىء فى ذاته لا يُدرك إدراك مُجرد و إنما إدراك وفق { تَجرد وعى العقل } وفق { ثقافة و محيط الفرد } , فإن عَرفت شىء مهما كانت البراهين المنطقية العلمية فـ هو ليس حقيقة فى ذاته بالفعل و إنما الحقيقة بعين عقلك .. فلا تَزعم المعرفة المطلقة و لا تتعالى على أحد بما عَرفت فـ رُبما جاء بعد يوم ما يُثبت لكَ أنتَ نفسك إنك أخطأت البرهنة و الفهم , و إن كنت تخاف أن يقوم عقلك بـ فعل الشك الذى ينبع من التأمل و التسأول قُم بإلغاءة”
“تائهة بين { حقيقة ذاتى } و { صورة ذاتى } التى تشوهت و لم تعد تشبهنى بل لست فرد و إنما كثير !أنا عندما أرانى فى المرآة , و أنا عندما أكون كما تريد والدتى , و أنا عندما يفرض المجتمع عليّ أن أكون !”
“أُفضل العلاقات التى تبدأ بين البشر فى هدوء دون أحكام مُسبقة ..دون مُبالغات عاطفية و عقلية .إذا عَرفت إنسان جديد تَجرد من أقوال الاخرين , فقط دَع روحك تلتقى بروحه وتعامل بـ إنسانية والباقية تأتى وحدها .”
“إنها تلك الفاجعة حين تواجهك ذاتك مما كُنت تهرب و تُعريك أمام نفسك ..تَنكمش على ذاتك تتكعور .تُقرر ألا تقرر ألا تُفكرتقطع كل حبل يصلك بشىء ما تفقد القدرة على البكاءتنقلب على ذاتك تنفردتتَجرد”
“يوماً ما سأذهب إلى السماء وأكون بجوار القمر وصديقة الملائكة !”