“الانسان المقهور يراهن على خلاصه على يد الزعيم المنقذ دون أن يعطي لنفسه دورا في السعي لهذا الخلاص، سوى دور التابع المعجب المؤيد دون تحفظ، والمنتظر للمعجزة.”

مصطفى حجازي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى حجازي: “الانسان المقهور يراهن على خلاصه على يد الزعيم ال… - Image 1

Similar quotes

“الواقع أن الاحتماء بالأولياء والتعلق بالأبطال والاتكال على الزعيم المنقذ تتلاقى مع الميل إلى الإفراط في توكيد الذكورة فالبطل والزعيم هما دوماً المثال الكامل للرجولة جنسياً وعضلياً وشجاعة والتعلق المفرط بهما في قيمة رجولتها بشكل خرافي كما يشيع في السر الشعبية, والنظر إلى الزعيم هي من النوع التعويضي المحض من خلال التماهي بالبطل والزعيم بعوض الإنسان المقهور بعض نقصه ويعالج خصاءه ويخفف من قلقه”


“أثر الاستعراض" ويقصد بهِ محاكاة المظاهر الخارجية للتقدم في جانبها الاستهلاكي على وجه الخصوص دون أن يصل الأمر حد البعد الإنتاجي الإبتكاري , كشأن الكثير من متعلمين البلاد النامية”


“مأساة المنتحر تكمن بالتحديد في أن تدمير الذات المدانة وصورتها السيئة يتم من خلال الجسد (وعاء الذات الوحيد) وبالتالي القضاء الفعلي على الوجود. اما في وهم المنتحر، فالأمر لا يعدو القدرة على الإقدام على فعل خطير وجذري من أجل الخلاص.”


“لا تطوير دون تغيير وضعية المرأة ولا تغيير لوضعيتها دون تمزيق حجب الاستلاب العقائدي التي تمنع عنها رؤية ذاتها، ورؤية العالم على حقيقته”


“نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !”


“لا يجد الإنسان المقهور من مكانة له في علاقة التسلط العنفي هذه سوى الرضوخ والتبعية سوى الوقوع في الدونية كقدر مفروض , ومن هنا شيوع تصرفات التزلف والإستزلام المبالغة في تعظيم السيد اتقاء لشره أو طمعاُ في رضاه”