“والجميلة التي تهمل زينتها انشغالا بأولادها حتى يتغير وجهها امرأة مقدورة الفضل مرموقة المكانة ، لكننا نتساءل : أكل النساء مطالبات بهذه التضحية ؟ أظن أن هناك ملابسات كثيرة تحدد موقف الأيم ومصير يتاماها! منها سن الزوجة ، و غناها أو فقرها ، وأعمار الأولاد ، ووضع المتقدم إليها الديني والاجتماعي ! فقد يتقدم إليها قريب أو تقي يحسن معاملة الأولاد !”
“سن الخمسين ! سن الغرائب ! سن صحوة الضمير أو موت الضمير . سن قدوم الشيخوخة أو عودة المراهقه . سن الزوجة الجديدة أو العشيقة القديمة.”
“بعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب , مفقود . بعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! و أن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام , أو شهور ! و أن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! و هناك امرأة ينساها , ليس بامرأة تأتي بعدها , بل بامرأة سبقتها ! و هناك امرأة تأتي و تعيد ترتيب القلب من جديد , كما لو أنها المرأة الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب و تراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! .”
“لاشك أن هناك وظائف تخص النساء وأخرى تخص الرجال، ولا علاقة لهذه التخصصات بموازين العدل أو الفضل الإلهى.”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”
“أنني لا أعتقد أن لدينا أدنى أمل في أن نقف موقف الند للند أمام إسرائيل في القرن الحادي والعشرين , طالما استمر أولادنا يتعلمون على هذا النحو, أو أن نقضى على التطرف الديني طالما ظل أولادنا يلقنون أن الشئ في هذه الحياة إما أبيض أو أسود , وليس هناك ظلال بينهما , وأن الشئ إما خير محض أو شر محض , حلال أو حرام , و ليس هناك منزلة بين المنزلتين .”