“لماذا حين يخرج الواحد من عند امرأة يفكر فى حياته كثيراً؟، ولماذا يشعر كأن شيئاً لا يعوزه فى ذلك العالم، فقط ربما يرغب فى النوم طويلاً، أو فى الذهاب إلى أصدقائه ليضحك معهم وهو يخبىء السر داخله!!..لماذا يكون الواحد رائعاً إلى هذا الحد، ومتعَباً قليلاً؟؟فكرت فى حياتى كثيراً وشعرت كأن شيئاً لا يعوزنى فى العالم، والآن ليس لى أصدقاء أذهب إليهم.”

سمير غريب علي

Explore This Quote Further

Quote by سمير غريب علي: “لماذا حين يخرج الواحد من عند امرأة يفكر فى حياته… - Image 1

Similar quotes

“هذه الليلة..ينبغى أن يكون فى الحجرة رجل حزينكيف يمكن أن أعود هكذا فاسدا من الفرح؟!أقول للعمال الذين يضحكوننىإنه اليوم الواحد والعشرين من شهر يوليووإننى سوف أوجد الليلة فى الثلاثينهكذا بغير آلهة أطلب إليهم سنة أخرىلكى أعبدهم كثيرامطمئنا كرجل حقير سوف أوجد الليلة فى الثلاثينوعاديا كأنما لن أهتم أبدا بالولد "أبانوب" والبنت "مرثا"عندى منضدة لحزن الواحد والعشرينوسوف أشترى سجائرا وخمرالكننى لن أخلص من هؤلاء المفسدين بالملابس الوسخةالمحترقين بالحديد المصهورميتى القلب الذى يضحكون رجلا أصبح فى الثلاثين!.............لماذا كبرت هكذا؟لماذا أصبحت فى الثلاثين؟!هل كان لابد أن أضيع السنوات كلهاومواسم التوتلكى أكون رجلا عاديا؟!لكى تكون لى أغنيتى:"أدعى لحاء الشجرةلأننى ثلاثون لفة من الأعوامطلعت من أسطورة فلاحة تكحل عينيهابعد أن أضحكت جارها الخياطشقت قصاصة الشيفون لتعقد الضفيرتينوفكرت فى جارها الخياطلأنه أعطاها القصاصة الحمراءالتى أصبحت فى الثلاثين"أنا لحاء الشجرةيجيئنى الناس ويقولون:"يا لحاء الشجرة بعنا صفصافة المقهى"يقولون ذلك لأننى بياع الشجر فى المدينة”


“عندما يكون لأى أمة أكثر من تاريخ فإنها تكون فى طريقها إلى الهاوية.”


“لا أساوى شيئاً / ولن أكون ابداً لا شئ. / لا أستطيع أن أرغب فى أن أكون لا شئ / عدا هذا , أملك كل أحلام العالم فى دخيلتى”


“الحب كالموت . هما اللغزان الكبيران فى هذا العالم . كلاهما مطابق للآخر فى غموضه .. فى شراسته .. فى مباغتته .. فى عبثيته .. وفى أسئلته .نحن نأتى ونمضى دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر ؟ ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر ؟ لماذا الآن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا نحن دون غيرنا ؟ولهذا فإن الحب والموت وحدهما يغذيان كل الأدب العالمى . فخارج هذين الموضوعين لا يوجد شىء يستحق الكتابة .”


“ فى الأدب حجم البطل ليس فى أهميته الاجتماعية و إنما بحجم القضية الأخلاقية التي يحملها هذا البطل. فالشخصية كبيرة إذا تصرفت فى الرواية خيرا أو شرا باستقلال عن دائرته الاجتماعية وعنوانه وموقعه. ولذلك؛ فإن الملك فى الرواية أو المسرحية يمكن أن يكون شخصية غير هامة والخادم بطلا. لماذا لا تسير الأمور هكذا فى الحياة؟ السبب بأن الكاتب فى الأدب يعرفنا على روح البطل، وفى الحياة نتعرف على الناس, وخصوصا من الناحية الخارجية. أحد الناس يمكن أن يكون بجوارنا لسنوات ( في العمل أو الجوار ) ويمكننا أن نعتقد بأننا نعرفه, وفى الحقيقة فإن ما نعرفه فيه هو ذلك الشيء الذي لا قيمة أخلاقية له: ( الاسم ، المهنة ، الموقع الاجتماعي و المادي وما شابه ) ولكن ما هو هام فى الحقيقة وما يخبرنا عنه الأديب عن هذا الإنسان يبقى عادة غير معروف لنا ”


“الفن الحقيقي لا يمكن إلا ان يكون ثوريا، اي ان يتطلع إلى نقد كامل وجذري للمجتمع وتحرير الخلق الثقافي من السلاسل. وان الثورة الاجتماعية وحدها هي التي يمكنها شق الطريق أمام ثقافة جديدة ــــ بيان نحو فن ثوري مسقل، بريتون / تروتسكي 1938”