“أيها العاصي الغارق في أوحال الذنوب والمعاصي إلى كم تعصي وتتمرد .. وأقبح من ذلك أنك تتعمد .. واغتررت بطول الأمل ولست بمخلد .. أما تخاف من هدد وأوعد ؟ أما فتح لك الغفور الرحيم أبوابه فلماذا تتردد ؟ أقبل ولا تخف وارتوي من نبع عفوه وتزود .”

د.هاني درغام

Explore This Quote Further

Quote by د.هاني درغام: “أيها العاصي الغارق في أوحال الذنوب والمعاصي إلى … - Image 1

Similar quotes

“أيها القلب المسكين ..أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابكِ علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر ؟ إني بفارغ الصبر أنتظر!”


“إن أشد ما يفسد حياة الإنسان – عن تجربة- وينزع منها البركة والطمأنينة هو الإنغماس في الذنوب والمعاصي .. فكم من معصية أذهبت لذة عبادة وأضاعت حلاوة طاعة وكانت سببا في تراكم ذنوب أخري أصابت القلب في مقتل .. فلم يعد يقوي علي فعل طاعة ولم يستطع مقاومة شهوة حتي أصبح فريسة للشيطان , كلما حاول العبد أن يلج باب التوبة ليتطهر من دنس الآثام ثبطه الشيطان ووسوس له بأنه أضعف من أن يقاوم رغائب شهواته هذه ويؤكد له بأنه ليس أكثر من سجين في فلكها وبأنه سيظل خاضعا لحكمها , مستجيبا لأوامرها”


“أحتاج بين الحين والآخر الرجوع إلي دفاتر الماضي وتقليب صفحاته .. ليس من أجل اجترار آلامه وأحزانه, والبكاء علي اللبن المسكوب .. ولكن من أجل تنسم نفحات الرحمة الإلهية التي أخرجتني – بلطف – من هذه المحن وأفاضت علي قلبي نسمات السكينة والطمأنينة .. ليكون ذلك دافعا إلي حسن الظن بالله في كل محنة تقابلني وإن طالت , وكل ضائقة نزلت وإن عظُمت .. فكما أحسن الله (الكريم) فيما مضي وفات يُحسن في كل ما هو آت .”


“لا يستطيع أي إنسان في هذا الكون أن يعيش بدون أمل .. فالأمل هو العامل المحرك لعجلة الحياة , فلو ارتفع الأمل يوماً من قلوب الناس لأصبحت الحياة جحيما لا يطاق ولأصابنا اليأس والإنهيار في مواطن الضيق والنكبات .. ولكن إِذا ما تجاوز الأمل حده المعقول فإِنّه سيتحول إِلى (طول أمل) وهو منشأ الغفلة والإنحراف ..وهكذا فالأمل كماء المطر يمثل الحياة للأرض والنبات والحيوان، ولكن لو زاد عن حدّ الحاجة إِليه، أصبح عاملا للغرق والهلاك”


“ينفق الكثير من الناس أعمارهم وجهدهم في تحصيل المال أو الشهرة والأضواء أو الجاه والسلطان وذلك بحثا عن المجد في الحياة الدنيا .. غافلين أو متغافلين عن أن المجد الحقيقي .. فيما يقدمة المرء من أعمال صالحة يبتغي بها وجه الله وتكون له طوق نجاة في الأخرة وذكرا حسنا في الدنيا (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف 46)”


“إن النفس التي أنهكتها الإنغماس في الملذات , وأصم آذانها ضجيج الشهوات .. لن تتذوق حلاوة الطاعات ولذة العبادات وتدبر الآيات .. حتي تتطهر من دنس المنكرات وتتخلص من أثقال المغريات .. ليصبح رضا ربها أسمي الغايات , والفوز بالجنة أغلي الأمنيات”