“أيها العاصي الغارق في أوحال الذنوب والمعاصي إلى كم تعصي وتتمرد .. وأقبح من ذلك أنك تتعمد .. واغتررت بطول الأمل ولست بمخلد .. أما تخاف من هدد وأوعد ؟ أما فتح لك الغفور الرحيم أبوابه فلماذا تتردد ؟ أقبل ولا تخف وارتوي من نبع عفوه وتزود .”
“أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة و التفوق”
“أما آن لهذا الشك الفظيع..أن يزول من رأسك؟أما آن لك أن تقتنع.بأنه لا أحد غيرك..يملأ عيني؟ولا أحد سواك..يحتل مساحة في قلبي..أنت فيها؟!”
“أيها المعلمون، كم من موهبةٍ قذفتم بها إلى دوامة الفشل واليأس بكملة سخريةٍ غير عابئين بتبعاتها. أيها الجهل، كم من موهبةٍ وأدتها براثنك!”
“جرب جرب و لا تخف , فالذين صنعوا سفينة نوح كانوا من الهواة أما المحترفون فهم الذين صنعوا تيتانك !”
“العلم دقيق أما الفن فصادق. انظر إلى لوحة لوجه إنسان أو منظر طبيعي... كم هما صادقان؟! إن فيهما من الصدق أكثر مما في أي صورة فوتوغرافية للوجة.”