“وقت زائر لا اعرفه غريبة ساعة معصمي الورق ابيض يغادرني قلمي لا السرير سريري ولا النوم نومي حتى هذه الرؤى ّ!!..اين حلمي؟؟ هذه الشرايين ليست من دمي لا الاعصاب اعصابي ولا اللحم لحمي في البطاقة.. حرف ليس لاسمي في الطريق.. ظل ليس لجسمي هذه الاحجار والخطوات خاصمت قدمي وحده الارق ..ارقي وحده الالم..المي اذا غبت اتداعى تفككني اشياء لا تنتمي اذا غبت عرفت كم الى عينيك..انتمي!”
“لا تقلقلن اكرهك!!ولن اتحاشى الحديث عنك في مجالسهمولن أغير الطريق اذا ما جمعني يوما بكولن اتهرب من بقاياكلن أهبك هذه الأهمية أبدا!!”
“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”
“لا شيء عبثيا ولا منطقيا في هذه الحياة، أكثر من الحياة ذاتها.”
“و الفنان يعيش وحده ويتعذب وحده , ويتلوى وحده ، و عندما يتعذب فعذابه فردي شخصي .. عذابه لا يتجاوز هذه المسافة الصغيرة بينه وبين الورق ، بينه وبين القلم”