“الليبرالية الغربية، بالنسبة للعرب، هي عبودية جديدة، تشبه السجود للفكر اليساري خلال القرن الماضي، وعبادة مفاهيمه وإعتناقها والدفاع عنها، والحق أن كل أمة لها هويتها الخاصة وحضارتها وكينونتها، ويمكن التخلص من جميع هذه العبوديات بإيجاد وإرساء الهوية الأصيلة، التي تأخذ الموروث الثقافي والفكري بالحسبان”
“لست أذكر من قال: ظلت القيصرية هي القيصرية حتى بعد أن تخلصنا من القيصر..لكن حقاً ليس بالضرورة التخلص من التسلط والإستبداد بمجرد التخلص من المتسلط المستبد”
“أليس غريبا أن نختلف حول بعض الشخصيات من التاريخ..بينما نحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات؟”
“الشكوك التي يُنظر لها كحقائق هي مجرد صنم وهمي قابل للترميم من قبل البعض والتكسير والتحطيم من قبل البعض الآخر”
“فشلت الليبرالية لأنها لم تقبل رفض الآخر لها، سبب الفشل التناقض بين ما تدعو إليه من ضرورة تقبل الآخر وبين ما تمارسه عمليا”
“المدينة الفاضلة بالنسبة لنا غير التي حاول حكام سيراكوسا بناءها ( مدينة أفلاطون)، اما طريقنا لها فهو قول الحق: العدل والرحمة !”
“إستطاعت إسرائيل خلال 63 عاما فقط، تشويه جميع قوانين البشرية والإنسانية وأعرافها التاريخية، تلك التي قضت باحترام خصم المعركة، وعدم استخدام الأطفال والنساء ضده وعدم طعنه من الخلف، وعدم ضربه في مواضع محرمة وتحديد ساعة وساحة المعركة..الخ”