“هل ينتظرون مني أن أُوقّع على قسيمة بيع هذه الذكريات؟!.. ما أقصر باع قوانينهم!”

إميل حبيبي

Explore This Quote Further

Quote by إميل حبيبي: “هل ينتظرون مني أن أُوقّع على قسيمة بيع هذه الذكريا… - Image 1

Similar quotes

“ولو سئلت عن معنى هذه الكلمة،"الوطن"، لاختلط الأمر عليها كما اختطلت أحرف هذه الكلمة عليها حين التقتها في كتاب الصلاة: أهو البيت، إناء الغسيل وجُرّن الكبة الذي ورثته عن أُمّها ( لقد ضحكوا عليها حينما أرادت أن تحمل معها في سفرها إناء الغسيل العتيق هذا. وأما جُرن الكبة فلم تتجرأ على التفكير بحمله معها!} ، أو هو نداء بائعة الللبن، في الصباح، على لبنها، أو رنين جرس بائع الكاز، أو سعال الزوج المصدور، وليالي زفاف أولادها، الذين خرجوا من هذه العتبة إلى بيت الزوجية واحداً وراء الآخر وتركوها وحدها!”


“هذه هي النهاية، يا صاحبي. نهاية الذي لا يتلفّت حوله بل يتلفّت إلى داخله، فلا يرى سوى الظلال الغريبة، فينقلب على ظهره وينصب فكيّه للقتال. أيهما تقاتل: نفسك أم ظلالك؟”


“يا للإنسان! أيذبح في ذاكرته ذكريات لا يقوى على احتمالها؟ كنت أحسب أن فاقدي الضمير تتحجّر قلوبهم، فلا يشعرون بتأنيبه. فإذا الأمر مختلف. وإذا الإنسان أعجز من أن يقتل ضميره، فيقتل الذاكرة!”


“- كيف بكاؤك يا أبتِ؟- من سنان القلم يا بنيّة. أطراف أقلامي مآقيّ.- ولكن ما تكتب يسلي همومنا!- وذلك هو البكاء.إن أهون المصائب ما يصيب غيرك. ومشاركته بالبكاء تفريج عن كربك من قبل أن تكون تعزية له.- كل البكاء؟- إلا بكاء العروس وهي تلتفت إلى وراء.مثل ماء النار:يحرق قلب أمهاويمضّ عروسهاويحنق أمهويلوي، تأففاً ودهشة، شفاه بنات الحي.- فكيف بكاؤك الآن؟- بكاء العروس.”


“لكن سؤلاً واحداً لم يجرؤ على توجيهه إلى أخته "الفيلسوفة"، خوفا من لطمة كفّ، فخنافة مع أُخته التي لا يحب أن يخانقها، أو خوفا من شيء آخر في ذاته:هل، حين ينسحبون، سأعود كما كنت..بدون ابن عم؟!.”


“حين سألتني زوجتي:هل إذا زُرع غصن اللوز في التراب ينمو شجرة؟انقبض صدري وبدأت أتذكر، هل تذكر أنه في مطلع شبابنا كان لنا صديق، أحبَّ فتاة من القدس أو من بيت لحم، وكُنّا نُحبّ حُبّه؟- كُلنا أحَبّ، وكنّا نُحبّ حُبّه.”