“إنَّ الموت برداً في غيابهم أَفضل بِملايين المَرات من حَرائِق الخِذلان التي يُخلفها حضورهم في المساحاتِ النَقية بداخِلنا ..!~”
“أفتح لك قلبي ، فأموت برداً في انتظارك !”
“الفتاةُ التي بَكَّت على كتِفِ صديقَتِها آلاف المَرات بِسببكْ ، كانت تُحبك أقول " كانت " !”
“لو أنهم يعلمون كيف يكون حالنا في غيابهم .. لما ذهبوا .. أعذرهم فهم لا يعملون حجم الفراغ الذي تركوه خلفهم ..”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“أنا بخير ، أَفضل من أَي وقتٍ مضى .. لكني أُعاني من ذاكرةٍ لا تكُّف عن العبثِ بتفاصيل الماضي .. !”
“أرتديتَ ذاكِرتكَ في كَثيرٍ مِن الأَحداث .. كانت مِعطفكَ في أَشد الليالي بَرداً ../ و حنيناً .! نَشبتَ أَظافركَ فيها..حتى اهترئت ..وتمزفت .. هذا المَساء كُنتَ تَستقبلُ الغُروب مِن على مقعدِ صَبركَ المُعتاد ..ترتجفُ برداً بذاكِرةٍ مُهترئة ..ونصِف قَلب ..”