“والأطر التنظيمية الإسلامية كلما بالغت في إحكام الأسوار على منتسبيها هيأت الأسباب لفكر مغلق قد يسيء تفسير الكتب الحديثة فضلا عن نصوص ابن تيمية نفسه، أو حتى نصوص الشريعة بعينها، ويبدأ سوء الظن المتبادل بينها وبين المجتمع من حولها، وكلما ضيقت مجموعة من دائرتها هيأت دون شعور منها لانشقاقات مستقبلية ومشاكسات داخلية حادة!”
“حتى الشريعة الاسلامية التي عين القرآن حدودها لم تلبث ان تجاوزت تلك الحدود,قد يستمر الناس على احترام نصوص الشريعة ولكنهم سرعان مايكفون عن مراعاة احكامها”
“قد يستمر الناس على احترام نصوص الشريعة ولكنهم سرعان مايكفون عن مراعاة احكامها”غوستاف لوبون/روح السياسة”
“يقول الامام ابن القيم رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين-لا يسيء الظن بنفسه إلا من عرفها ،ومن أحسن الظن بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه”
“الطريقة المبهرة التي تبدو بها نصوص معينة ليست أمرا بالغ الأهمية، فالنصوص مع ذلك لا تكتب نفسها: إنها انعكاس للمصالح المخولة لمجموعة بعينها من الناس الذين يحاولون أن يخفوا مصالحهم خلف فكرة ما عن الحقيقة العامة أو الكتابة المجردة، ويغلفوها في لغة متماسكة مبهرة .”
“و من أفتى الناس بمجرد المنقول من الكتب على اختلاف عرفهم و عوائدهم و أزمنتهم و أمكنتهم و قرائن أحوالهم فقد ضل و أضل ،،،ابن تيمية”