“والأطر التنظيمية الإسلامية كلما بالغت في إحكام الأسوار على منتسبيها هيأت الأسباب لفكر مغلق قد يسيء تفسير الكتب الحديثة فضلا عن نصوص ابن تيمية نفسه، أو حتى نصوص الشريعة بعينها، ويبدأ سوء الظن المتبادل بينها وبين المجتمع من حولها، وكلما ضيقت مجموعة من دائرتها هيأت دون شعور منها لانشقاقات مستقبلية ومشاكسات داخلية حادة!”
“وكلما نضج المرء كان أكثر تعبيرا عن ذاته، وأقل استسلاما للمقولات المسلّمة، وهذا هو الفرق بين التقليد للإمام أو للجماعة وبين الاستقلال بالرأي.شعور الانتماء الراسخ يظل قائما لدى النفوس الوفية، لكنّ شعور الوفاء للقناعة الذاتية أرسخ وأعمق.”
“ليس ثمة أكثر تعبا في الحياة من مثل هذا الإحساس، أن تشعر أنك في ميدان معركة ترقب حركات الآخرين وترصدها بحذر وتحمّلها أكثر مما تحتمل من الدلالات، وتحترس من الناس بسوء الظن”
“الشعر حار فما القصيد بمسعفي ** وكأنه ضرب من الألغازوالحب معنى في الضمير مفصل عذب ** فمن يقوى على الإيجازها قد أتينا داركم وعيوننا ** في جنة من صنعة الإنجازوالأذن تسمع كل لحن صادق من فتية في غاية الإعجازولطفلتي الصغرى الجميلة ** قبلة من أختها وحبيبتي ريمازلك يا بلاد الفاتحين تحية ** أحفاد مختار تحدى الغازيأنا ما وقفت على الحياد ** بحبكم فلينعتوني الدهر بالمنحازأنتم هوايا أحبكم مهما ** نأت داري ولو ما كنت بالمجتازومعي رفيق الدرب أضناه ** الهوى حتى أتى يمشي على عكازفهتفت غزة في الحصار رهينة ** وهذا قد أتاه النازيصبرا لليل الظالمين نهاية ** لن يغلبوا القهار بالإعجازوسيفرح المستبشرون بنصره ** لا ليس تحجبه قوى استفزازآمنت بالتغيير لا شيء يدوم ** على الدنيا ولو رقى كالبازأهوى هوى الأحباب في بنغازي ** كهوى القصيم وعارض وحجاز”
“إنني أكن الاحترام لكل من خالفني , كما أكنّه لمن لكل من وافقني , وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون ؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالبا , وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة , وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضا ؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة”
“إن الهزيمة التي بُليت بها الأمة الإسلامية في كثير من دولها وأوضاعها وأحوالها هي هزيمة داخلية نفسية، قبل أن تكون هزيمة خارجية، والهزيمة الخارجية هي صدى للهزيمة النفسية، والإحباط الداخلي .. ومع ذل كله، فإنك تجد لهذا الدين سطوعاً، وانتشارا وقوة، وتأثيراً إعلامياً ومكاسب جديدة، وأنصاراً ومساحات يأخذها يوماً بعد يوم.”
“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدواوهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُفأنت وحدك تعطي السائلين ولا يردُّ عن بابك المقصود من قصدواوالخيرُ عندك مبذول لطالبهحتى لمن كفروا حتى لمن جحدواإن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”