“وهى رغم كل ذلك الحياة, ونحن مطالبون أن نحياها كما هي”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “وهى رغم كل ذلك الحياة, ونحن مطالبون أن نحياها كم… - Image 1

Similar quotes

“الحياة جديرة دائماً بأن نحياها .. و نحن الذين نستطيع أن نجعل منها رحلة هادئة مأمونة من الخوف و الألم و العذاب ،،،”


“بالرغم من عفوية عبارة " فات الأوان " لصديقى هذا الذى كان يتنفس السخرية من كل شئ فى الحياة فلقد حفرها الزمن فى زاكرتى من ذلك الحين وتنبهت لتأثيرها السوداوى السلبى فى مواقف كثثيرة خلال رحلة الحياة ... واكتشفت منذ ذلك اليوم أن اليأس هو الحل الاسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة ..ويوفر قطرات العرق ويحمى الجسم والأعصاب من الاجهاد ..ولكنه من الناحية الأخرى يهديك هدية أخرى جليلة الشأن وهى " الفشـــل "...والنظرة السوداوية للحياة وشيخوخة النفس و لو كنت فى عنفوان الشباب .كما يكسبك سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هى الحقد على الناجحين ..والشماته فى المتعثرين بدلا من مساعدتهم”


“أعط الصباح فرصته دائماً – يا صديقي – لكي يغيَّر الأحوال والظروف التي نشكو منها بجهدنا الدءوب , فقد نتغير نحن ونصبح أكثر قدرة على تحملها والتوائم معها ...أو ربما نسعد بها أو أن نبدأ منها رحلة التغير . فإذا كنت من هواة الصباح مثلي ..فقابلني في المساء فوق جسر الأمل .. وسوف تأتي بالضرورة في موعدك لنتحدث في شئوننا .. ونشد أزر بعضنا البعض .. ونتبادل المشاركة والتشجيع . أما إذا كنت من هواة الظلام فلسوف تخلف وعدك .. ولن أجدك فوق الجسر في الموعد المحدد .. ولن أندهش لغيابك .. لأن من لا يحرص على نعمة الحياة لا يستحق أن تحرص عليه نعمة الحياة .. ولا عجب في ذلك , فالحياة رغم كل آلامها ومتاعبها " ليست أهلاً للازدراء " كما قال الأديب الروسي العظيم ديستويفسكي ..." واحترام المواعيد " من صفات النبلاء والناجحين في الحياة .”


“إننى أخشى النجاح التام .. ذلك أن معناه هو إنتهاء مهمة الانسان فى الحياة تماماً كذكر العنكبوت الذى تقتله الأنثى بمجرد نجاحه فى أداء مهمته .. لهذا أفضل الحياة مع وجود هدف أمامى أسعى إليه .. على أن أكون قد حققت كل أهدافى و تخطيتها و أصبحت ورائى .. و لم يبق إلا انتظار الموت ،،،برنارد شو”


“لكن السعادة ليست معادلة رياضية إذا صحت كل عناصرها فلابد أن تكون نتيجتها صحيحة أيضا وإنما هي لغز شديد الخصوصية لا يعرف أحد كل أسراره لهذا فقد تتوافر كل الأسباب التي ترشح الإنسان للسعادة في الزواج . ثم يشقى بزواجه ويفشل، وقد ينقصه بعض هذه الأسباب أو معظمها ومع ذلك فقد يسعد بحياته ويرضى عنها . لهذا فليس في مقدورنا ونحن نتلمس خطانا على طريق السعادة سوى أن نتوخى فقط الظروف الطبيعية التي تهيء لنا بيئة أكثر خصوبة من غيرها لنمو بذور السعادة ثم نرفع أيدينا إلى السماء داعين ألا تموت البذور وأن تثمر ثمارها الطيبة في حياتنا”


“المأساة هي أننا كثيراً ما نقبل بالأوضاع الخاطئة ونحن نعرف أنها خاطئة ولكننا نرغب فيها بشدة لكي نشبع احتياجات إنسانية أو عاطفية لدينا ثم نميل بعد ذلك للرثاء لأنفسنا وإبراء ذمتنا من أية مسؤولية عنها.”