“أنت لا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيب مكر والابتسامة شفة تتقلّص والجود حركة دفاع من أنامل اليد، ولولا الحياء ما أذن لك بتجاوز العتبة. تخلقني ثم ترتد، تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل؟ ، خيانة لو اندك المقطّم دكّا ما شفيت نفسي، ترى أتقر بخيانتك ولو بينك وبين نفسك أم خدعتها كما تحاول خداع الآخرين؟ ألا يستيقظ ضميرك ولو في الظلام؟”
“ماذا يحتاج الفتي في هذا الوطن ؟ إلي المسدس والكتـاب..! المسدس ليتكفل بالماضي والكتاب للمستقبل.”
“والابتسامة شفة تتقلص”
“لما لا نشك في الماضي ليرتاح بالنا؟”
“الماضي الذي يتوارى بمكر أحيانا كاللص ولكنه لا يموت ، ثم يبعث بغير دعوة ولا رعبة”
“ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب”