“و لكن العالم كان من البشاعة بحيث ان لا احد كان يريد ان يبعث من بين الاموات”
“كان يلزمني عمراً من الحماقات ، والسذاجة لأكتشف وأُصدق انتهاء الأمر ..و موت الحكاية كان يلزمي سنواتٍ من الكذب و الدهاء .. لأُصبح أَشد صلابة أمام رياح الحنين .. وبرد الذكريات .. وشتاء الفقد .. كان ينقصني الكثير من " كيد النساء " لأتعلم المكر ومراوغة الأَشواق ، التي تشتغل بي كل مساء .. كان يلزمني الكثير .. الكثير لأعتاد غيابك ..!”
“فى مرحلة متأخرة من مراحل اليأس، مرحلة يتغلغل فيها اليأس كل ذرة من تكويني، يفرز لعنته عليّ، ليصبح جنودا تحتل كياني، تقاتل بجدارة كل ما تبقى من أمل، كل ما كان من تفاؤل، تظفر بالحلم الذى عمر قلبي، حالة من اليأس اصبحت متحكمة بيّ وبتصرفاتي و أفعالي”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“لا أحد يعلمنا كيف نحب..كيف لا نشقى..كيف ننسى..كيف نتداوى من ادمان صوتمن نحب..كيف نكسر ساعة الحب..كيف لا نسهر..كيف لا ننتظر..كيف نقاوم تحرشالأشياء بنا..كيف نحبط مؤامرة الذكريات..وصمت الهاتف كيف لا نهدر أشهراوأعواما من عمرنا فى مطاردة وهم العواطف كيف نتعاطف مع جلادنا من دون أننعود الى جحيمه..كيف ننجو من جحيمه دون أن نلقى... بأنفسنا فى تهلكة أول حبنقابله..كيف نخرج من بعد كل حب أحياء..أقوياء..وربما سعداءهل من يخبرنا ونحن نبكى من ظلم من أحببنا أننا يوما سنضحك مما اليوم يبكينا؟”