“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”
“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”
“تركنا لذة الدنيا ، وما فيها من المتعةوأصبحنا، بحمد الله ، في السجدة و الركعة!من البيت، إلى المسجد ، لا (دخلة) ولا طلعهولا قهوة، ولا شهوة، ولا (نقرة) ولا سمعه”
“هذه بلاد بحجم القلب ، لا شيء فيها بعيد ولا شيء فيها غريب”
“ما هي العاطفة المهتاجة في نفس الإنسان اهتياجا لا يريه الحياة أبدا إلا أكبر أو أصغر مما هي ؟؟ما هو المعنى الساحر الذي يأتي من القلب والفكر معا ثم لا يأتي إلا ليحدث شيئا من الخلق في هذه الطبيعة ؟؟ما هو ذلك الأثر الإلهي الكامن في بعض النفوس مستكنا يتوثب بها ويحاول دائما ان يعلو إلى السماء لأنه غريب في الأرض ؟؟وما هو الشعر ؟؟هذه الأسئلة الأربعة يختلف بعضها عن بعض وينزع كل منها إلى منزعولا جواب عليها بالتعيين والتحديد في عالم الحس ،لأن مردها إلى النفسوالنفس تعرف ولا تنطق،وشعورها إدراك مخبوء فيها وهي نفسها مخبوءة عنا ...”
“ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولا حرام عند الضرورة، ووفق هذه القاعدة يمكن أن يفعلوا أى شىء.”