“يا مودّع .. الطريق غميقوقلوعي زي قلبي طيبة وجريئة أنا بارتعش من فُرقة الصديق وياما اطول الطريق من غير صديق يحمل همومي معايا وقت ضيق وأقاسمه فرحتي البريئة”
“أكثر من الاستغفار .. فإنه ريحٌ طيبة تزيل كل ضيق وتزيح أوراق الاكتئاب عن الطريق”
“الجو نار ...والرطوبة ..طوبة ...ملزوقة ف قفايا ..سايق …و محدش معايا ...غيري أنا ...والذكريات ..وحبة حاجات ..إزازة الميه ..ونظرة عينيا ...اللي شايفها ...في المرايا ...بتبص لي ..من وقت للتاني بغباء ..كأنها عارفة الحكاية ..أو واخدة بالها ...م الطريق ....مر السفر ....من غير صديق ...أول شمال ...إرجع ولف ...الغنوة سكتت ...و الشريط ....عمال يسف ..وإزاي تخف ...يا ألم من غير جراحة ..آدي استراحة ...دماغي محتاجة الصراحة ...وقلبي محتاج الحنان ...إركن هنا ....اشرب ياعم قهوتك ..ويالا عشان ...نلحق مكان ..قبل الغروب ..وإوعي الردار يسحب ..ف لحظة غنوتك ...معدش فاضل ....في الطريق ....ولا إستراحة .......”
“الطريق ضيق.. لكنه يكفينا نحن الاثنين: أنا وهواجسي!”
“نَمْ يا صديق ..من حق قلبك أن ينام ..فطالما حرموه أن يغفو هو القلب الرفيق ..كانوا هنالك شاهري الأنياب والأظفارفي كل منعطف على طول الطريق ..نم يا صديق ..”
“قلبي سرح ويا الشبك لما انطرح والنجم وسط الريحيشاور ع الطريق زي الصديقياريت يا نجم السكة تصبح بجناحين وتطير .. تطير .. معرفش فينلكن تطير وتاخدني وياك في بحور غير دي البحور”