“آه يا بلد معشوقة لأبعد حدفيكي طيبة القلب ورقة الياسمينبنده كل مرة ميجيليش الردغير أرض باردة من فرشة الزنازينوهبت لك عمري ملقتش غير الصدوجتتي في دمي عريانة في الميادينضميني لو ميت ترسمي ضحكتي عـ الخدواللي فات مني تلحقه الملاييناتمنيتك حاجة عملتي انتي الضدورسمتي ضحكة صفرا للخاينينلحد امتي هتخبي الطريق للشطواحنا وانتي في البحار تايهينقالوا عني : خاين كافر مرتدولما صدقتي !قتلوا عماد الدين”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“ليه عملتي القلب راهب...وانتي مش قدّ العبادة؟!”
“آه اتناشر سنة ، بس أحلامه مش عـ القدعايز يشوف بلده أحلي ما في الأرضوبعزم قال لازم ، كل الفساد يتهدحط طفولته في جيبه ، وقال يا النجاح يا الفَقدوقف فاتح صدره ، ولرصاصتك خدما تفوق بقي يا بهيم ، العمر مش بالعد”
“وهل تكلمت اليوم في موضوع آخر غير الدين ؟أليس الدين كل ما في الحياة من الأعمال والتأملات ؟”
“خايفة أصدق .. تطلع حلم.. والأحلام غير في المنام مابتجيش .. وأنا ياعمري اتعودت .. إن الأحلام دنيا جميلة .. لكن أوهام في أرض الواقع ماتساويش.. مابتجيبش غير ألم وعذاب .. ويامين يعرف بعدها يعيش .. آه منك يا حلم بتاعي أنا .. بس حتي لو حلم .. إنت جوايا حقيقة ماتتنسيش”