“تخيلي الوجود معي مثل لعبتك المفضلة من ايام طفولتك. اتذكرين كيف كنت تلعبين بها كل يوم و مع ذلك لا تملين ؟ ان اللعبة لم تتغير، لكن تخيل انك اثناء اللعب تتغير من يوم الى اخر. هذا هو الإبداع.”
“إذا كنت تهديني كل يوم هدية ، لن يقنعني ذلك بحبك إن لم تكن معي و بجانبي في الأوقات الصعبة”
“أنا لم أفقد الثقة فى هذا الشعب، هذا الشعب عجيب، يحنى رأسه و هو يلعن ظالميه، يحسب الظالمون انه استسلم ، و إنما هو يستعد للإنقضاض ، و مع ذلك فإن الإرهاب قادر على أن يسحق الحقيقة ، و يدفنها فى التراب و لكنى مؤمن بأن الحقيقة لابد فى يوم من الايام ان تخرج رأسها من الترابالحقيقة تدفن و لا تموت”
“ الطيبة " التي تحب الفكاهة و السخرية مثل غيرها من القرى في أوقات الراحة و الفرح ، تتغير كثيرا أيام الأحزان و تتغير أكثر أيام تشح الأمطار و تأتي سنوات المحل . تصبح بلدة أقرب إلى السواد تُغطيها الظلمة عند الغروب و تمتد فوقها موجة من الصمت و الأحزان و تبدو لياليها طويلة ساكنة عدا أصوات الكلاب المشردة الجائعة و طلقات تائهة في بعض الأحيان و فوق " الطيبة " في مثل هذه الأيام تنتشر رائحة ثقيلة منذرة لكن لا يُميز تلك الرائحة إلا من عرفها أو تنشقها ذات يوم ! و في هذه الأيام تتغير أشياء كثيرة !”
“و نشير هنا الى حقيقة تجلت اكثر من مرة خلال هذا التاريخ . و هى ان اكثر ما اذى الاسلام فى الاندلس هو خلاف المسلمين بعضهم مع بعض فقد كان ذلك اشد وطأة من اى خطر اخر”
“العاشق مثل المدمن , لا يمكن ان يقرر بمفردة الشفاء من دائة , و أنة مثلة يشعر أنة ينزل تدريجيا كل يوم أكثر نحو الهاوية . و لكنة لا يمكن ان يقف على رجلية و يهرب , ما دام لم يصل الى أبعد نقطة فى الجحيم , و يلامس بنفسة قعر الخيبة و المرارة القصوى”