“مازالت امرأته تظهر له الغيرة حتى أغرته بالإثم فتورّط فيه؛ ومازال هو يلوم ابنه على العبث حتى دفعه إليه، ومازال ابنه ينهى صاحبه عن عشرة خليلة السوَّء حتى اتخذها له زوجاً. أليس من الخير أن يتدبر الناس مجون أبي نواس حين قال:"دَع عَنكَ لَومِي فإنَّ اللَّومَ إغراءُ" فرُب مجون أدنى إلى الموعظة من الحكمة البالغة.”