“الكوارث لا تسقط على رؤوس الناس كما تسقط الشهب من السماء على مشهد طبيعي خلاب!، لنا حصتنا من الأخطاء بالطبع ، حصتنا من قصر النظر”
“الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلا. الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المرهقة. أسوأ ما في المدن المحتلة ان أبناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟”
“روضت نفسي على ذلك الشعوربأن بكرج القهوة ليس لي فناجين قهوتي من ممتلكات المالكو من مخلفات المستأجر السابقحتى كسر فنجان منها ، يتخذ معنى آخر، الصدفة العقارية وحدها هى التى تختار لى شكل ملاءات سريرىحجم مخدتى ، ستائر نوافذى ، طنجرة الطبخ ، ملعقة الشاىكلها هناك كما شاءت أو كما شاء الآخر ، لا كما تشاء أصابعى .. لا أنتقى .. الصدفة تنتقى”
“إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“إذا سمعت من خطيب منبر كلمة ( تفكيك المستوطنات ) فاضحك واضحك كما تشتهي ، إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال ، إنها إسرائيل ذاتها ، إنها إسرائيل الفكرة والأيديولوجيا والجغرافيا والحيلة والذريعة ، إنها المكان الذي لنا وقد جعلوه لهم ، المستوطنات هي كتابهم ، شكلهم الأول ، هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض ، هي غيابنا ، المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته .”
“قالت الأفعى: رغم أن البشر يلعنونني أظل أفضل من بعضهم وعندما ألدَغُ أحداً فإنني، على الأقَلّ، لا أدَّعي صداقتَه!”
“أي حب ونحن لا نعرف المحبوب؟ ثم لماذا لم نستطع الحفاظ على الأغنية؟ ألأن تراب الواقع أقوى من سراب النشيد؟ أم لأن الأسطورة هبطت من قممها إلى هذا الزقاق الواقعي؟”