“لما بكون متضايقة أو مجروحة أوى بفضفض مع نفسى على صفحة بيضه أو بروح أحكى للبحر واغمض عينى وأقول فى سرى يارب”
“لما ببقىى حزينة بحب ادور على الناساللى قلوبها زعلانه وحزينةواطبطب عليهملانى ساعتها بحسانى بطبطب على نفسىبحضن جرحهم اوىعلشان يطيب جرحى”
“لى صديقة يؤرقها الشعور بالوحدة ..يؤرقها حالات الاحتياج للحبيؤرقها صمتها الباكى لكى لا يشعر بها الاخرينشعور فتاة مثلها بالوحدة يبعثرها ويدمرهاتجرح قلبها بضحكات مزيفةوتخونها دموعها كل صباحودائما تقول : " أنا بخير "واردد فى نفسى دائما : إنه القدروادعو لله وأتمنى يوما ان ترتبط صديقتى بالحياة”
“ترهلت احزانها بتجاعيد فوضويه على تفاصيل يومهافقررت ان تتخلص من تلك الذكريات المتسخهو تٌولد آمال جديده من مساحات حرة اكثر نقاءتجردت من آخر مما تبقى لها من احلام ملوثة بحب رجل مضىفأصبحت بفكر عارى من هواجس الحبوخلعت كعب امالها العالىداست بقدميها على تلك الايامومشيت بخطوات ثابتة الى يمها الصغيرحملتها المياه برفق ونعومةوتقاسمت معها احزانهافخففت وزن تلك الثقل المربوطه فى قلبهاوذابت فى ذاتهاواندمجت ذاتها بحلم لامعلم يرتسم بعدرسمت بأصابع مرتعشةعلى مرآه يغطيها بخار حنينها الساخنقلب فارغوسهم لا يعرف الى اين يتجهوطبعت قبله شفافههكذا يُخيل للنساء انهن يغتسلنعندما تتلوثن بخذلان الحياة”
“لا أعلم ماسرٌ العداوة بينى وبين لحظات نومهيؤلمنى كثيرا غيابه عنى فى تلك اللحظاتواهاتفهولم أجد سبباً واحدا لاقوله له يدعوني لإيقاظهفى البدايه كان يتعجب كثيرا ويغضبولكنه تعود منى على ذلكوعندما لا اتصل به وهو نائمايفتقدنىويتصل ويقول :لم لا تعتنىِ بى اليوم !”
“حب تلاقت فيه روحان متفرقان البدن فى عالم خفيّحب في عطاءه عذاء فاق جرح جميع الاحباب ليلتئمُ ما فى ارواحهم من ثقوب”
“اخشى من علاقتى بالاخرين التىتُغلف بشريط ملون من الحبوتبطن بضيق الامتلاكالذى يسرق تفاصيل اشيائىهم يريدون تحطيم لوحاتى لمجردانها تأخد مساحات من اعجابى وامتنانىيكرهون الاشخاص الودودين لىلانهم يشغلون مكانا فى قلبىفأضطر أن أخذ مسافات بينى وبينهمتٌعين قلبى على الاحتفاظ بذاتىمن التبعيه والامتلاكوسرا اقيد شموع حنينى لهمعلى شرفات قلبى احتفالا بهم”