“لما بكون متضايقة أو مجروحة أوى بفضفض مع نفسى على صفحة بيضه أو بروح أحكى للبحر واغمض عينى وأقول فى سرى يارب”
“تعرف كرهت نفسى لما سكت وكرهت نفسى لما إتكلمت ! و كرهتها فى الحالتين لإنك مهتمتش”
“وكلما وقفت أمام المراه أرى فى وجهى مالا تشعر به نفسى وأجد فى عينى مالا تكنه أعماقى !”
“أدمنت التفكير فى نفسى ، وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التى سبقتها.”
“فإننى إن سكت أغرق، أبقى وحدى مع هذه التصورات الغريبة فى أعماقى السحيقة، وما أنا بالقادر على امتلاكها وسبرها حتى أفك طلاسمها، إنها تعمى عينى، تحيرنى، أنجو منها إلى أنس الصحاب، أقول حاكيا أو كاتبا، أقول بإلحاح وعصاب، فإن من ورائى الصمت.”
“إحنا فى مجتمع معندوش رفاهية الفكر ، لا حد خد رأيه لما كان بيربيه ولا لما كان بيعلمه ولا لما كان بيشغله ، فلا إتعود يحلل أو يفكر أو يتعقل او يكون رأيه”