“إن الجريمة مهما تكن مبينة يسهل وقوعهاإذا وزعت توزيعاً يجعل نصيب الفرد من ذنبها أصغر من أن يضطرب لها ضميره .”
“إن أكبر الجرائم تُرتكب في سهولة ويسر إذا وُزعت توزيعًا يجعل نصيب كل فرد أصغر من أن يضطرب له ضميره !لم يجد الشيطان إغراءً للناس يسوقهم إلى جهنم أقوى أثرًا من هذا القول !”
“الفتوي إثمها إن تكن خطأ أكبر من نفعها أن تكون صواباً”
“إن ضمير الفرد لايمنع ان ترتكب الجماعة اعظم الذنوب؛ مادامت ترتكب باسم الجماعة؛ والضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر؛ والجماعات لا ضمير لها؛ ولا يزعج ضمير احد من افرادها ما ترتكبه جماعته؛ مهما كان الاثم عظيما”
“من اهتدي بهدي ضميره وحده فلن يضل أبداً”
“أن كنت ممن يدفعهم الى الخير خوفهم من الله,وخشيتهم من عدله حين يبطش بالظالمين والخاطئين ,وإن كنت ممن يمنعهم من الشر أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون و أن عدله لا يخطئ المذنبين ,إذا كنت من هؤلاء ,فأنت موسوي مهما يكن الدين الذي تدين به وإن كنت تشعر في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا ,فأنت عيسوي مهما يكن الدين الذي تدين به .وإذا كان الذي يدفعك الي الخير أملك في الله ,والرغبه في الجزاء الأوفى والنعيم المقيم,و إن كنت تشتاق الي القرب من الله قربا يكفل لك النعيم السرمدي والسعاده الخالدة فأنت أسلامي ,مهما يكن الدين الذي تدين به”
“الا فاعلموا وعلموا الناس أن من الأوثان التي يعبدونها ما ليس بحجاره ولا أصنام، وسيصنع الناس لأنفسهم أصناماً ليست من الحجاره يعبدونها من دون الله فيضلون بها ضلالاً أبعد من ضلال عبادة الأصنام وسيسمونها مباديء وسيضيفون عليها من الإحلال ما يزيد علي إحلالهم الضمير، وسيقدمون حياتهم لها قرباناً علي مذابحها”