“فكنت وانا منحنى أحرث الأرض أنظر إلى التربة وأرفض تصديق أن هذه الأرض التى نكد بها كل هذا الوقت لاتعطينا سوى هذا القليل الذى لايكفينا”
“فى كل ما سبق هذا ما أندم عليه، كل هذا الوقت الذى ضاع والذى لا يمكننى استعادته، كل هذا الوقت الذى كان يمكننى قضاؤه معك، وتركته وتركتك”
“يقول درويش : "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " أتمنى أن أكتشف هذا الذي يستحق الحياة قبل أن أموت !”
“وقت لها .. تقرأ .. تكتب . تعرف ان هذا الوقت هو الذى يرتفع بها .. فتسمو فوق الاشياء”
“ولا بد لصاحب العقيدة أن يتعامل مع هذا الوجود الكبير؛ ولا يحصر نفسه ونظره وتصوره واهتمامه ومشاعره في عالم الأرض الضيق الصغير.. لا بد له من هذا ليؤدي دوره اللائق بصاحب العقيدة. هذا الدور الشاق الذي يصطدم بحقارات الناس وأطماعهم، كما يصطدم بضلال القلوب والتواء النفوس. ويعاني من مقاومة الباطل وتشبثه بموضعه من الأرض ما لا يصبر عليه إلا من يتعامل مع وجود أكبر من هذه الحياة، وأوسع من هذه الأرض، وأبقى من ذلك الفناء.. إن مقاييس هذه الأرض وموازينها لا تمثل الحقيقة التي ينبغي أن تستقر في ضمير صاحب العقيدة. وما تبلغ من تمثيل تلك الحقيقة إلا بقدر ما يبلغ حجم الأرض بالقياس إلى حجم الكون؛ وما يبلغ عمر الأرض بالقياس إلى الأزل والأبد. والفارق هائل هائل لا تبلغ مقاييس الأرض كلها أن تحدده ولا حتى أن تشير إليه ! ومن ثم يبقى صاحب العقيدة في أفق الحقيقة الكبيرة مستعليا على واقع الأرض الصغير. مهما تضخم هذا الواقع وامتد واستطال. يبقى يتعامل مع تلك الحقيقة الكبيرة الطليقة من قيود هذا الواقع الصغير. ويتعامل مع الوجود الكبير الذي يتمثله في الأزل والأبد. وفي ملك الآخرة الواسع العريض. وفي القيم الإيمانية الثابتة التي لا تهتز لخلل يقع في موازين الحياة الدنيا الصغيرة الخادعة.. وتلك وظيفة الإيمان في حياة أصحاب العقائد المختارين لتعديل قيم الحياة وموازينها، لا للتعامل بها والخضوع لمقتضياتها...”
“كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!”