“ما أجمل السكينة في الحب !”

“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”

“سلم أمرك, تدخل السكينة قلبك”

“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”

“إن كـنـت قد رأيت وجهي في الحب ....فهل رأيت أيضا انني لم أبح بهذا الحب؟؟!!”

“إن تغيرنا نحن فلماذا لايتغير ما حولنا ؟ولماذا يظل العالم جامدا ؟لماذا لايمكن أن نعيده بفرحتنا فيصبح أجمل و أرق ؟؟”

“ إن تغيرنا نحن فلماذا لا يتغير ما حولنا ؟ ولماذا يظل العالم جامداً ؟ لماذا لا يمكن أن نعديه بفرحتنا فيصبح أجمل وأرق ؟ ”