“الغيرة كثُرتها تجعل منكِ امرأة متسلطةومزعجة ولستِ واثقة بنفسك ولا برجَلُكوقِلتها تجعلك أنثى باردة تتخلى عناحد غرائزها الأنثوية كى لا تبدو ضعيفةولكن الغيرة المحببة له هى التى تشعره برجولتهوبها تجدد الحب بينكموالرجل الضعيف هو من لا يتحسس لمشاعر امرأتهويقول ويفعل ما يحلو له دون ان يعطى ادنى اهتمام لكرامتهافبلا شك سيدى ستتخلى عنك اذا حاولت ان تثير جنونها”
“دوما يعاكس الحب توقعات العشاق ، هو يحب مباغتتهم ، مفاجاتهم حينا ، وحينا مفاجعتهم . لا شيء يحلو له كالعبث بمفكراتهم ، ولخبطة كل ما يخطونه عليها من مواعيد . ما الجدوى من حمل مفكرة اذا . . ان كان هو من يملك الممحاة . . والقلم .”
“ان الناس مختلفين فيما يريدون, وان الإنسان يجب عليه أن يعرف ويفعل ما يريده هو , ليس ما يريده الآخرون له.”
“والقهوه لمن أدمنها مثلى هى مفتاح النهاروالقهوه لمن يعرفها مثلى هى ان تصنعها بنفسك لا ان تأتيك على طبق لأن حامل الطبق هو حامل الكلام”
“ان الانسان المقهور في المجتمع المتخلف يحس بالغربة في بلده ، يحس بأنه لا يملك شيئًا ، حتى المرافق العامة يحس انها ملك للسلطة ، وليست مسألة تسهيلات حياتية له هو . ذلك ان الهوة كبيرة جدا بينه وبينها وان ما يستحقه من خدمات وتقديرات تُقدم له ( اذا قدمت ) كمنّة او فضل ، لا كواجب مستحق له . عندما يخرب المرافق العامة فهو يعبر عن عدوانيته تجاه المتسلط .”
“لا تدهش يا سيدي ولا تتهمني بالحمق اذا ما حاولت وأنا خادمة ان أحب سيدا لي لأن الحب لا خيرة فيه بل هو من الاشياء التي يضطر إليها الانسان اضطرارا وان المرء ليصاب به كما يصاب بمرض من الامراض فان حق لنا ان نتهم مريضا بالتيفود بالحمق لانه لم يصب بمرض اخف وطأة انفلونزا مثلا او زكام لحق لك ان تتمهني بالحمق لأني أحببت سيدا ولم أحب خادما مثلي”