“ساقي الورود ليس من سيقطفها ، ولا قاطفها من ستنتهي في مزهرية في بيته!”
“ذكرتها الورود بالزوال الاثم للجمال ، في عز تفتحها تكون الوردة اقرب للذبول وكذا كل شيء يبلغ ذروته ، يزداد قربا من زواله ، فما الفرق اذا بين ان تذبل وردة على غصن او في مزهرية ؟”
“نحن في الدنيا كـ سفينة تخوض محيط من الزمن ,, لا يعرف أحد كم مساحتة ولا أين ستنتهي رحلته”
“وكان المساء فسأَلتهم :كيف تُظلم الدنياوصديقي ما زال يلعب في الأحراجولم يرجع إلى بيته ؟فقالوا : ليس له بيتكل البيوت بيوته ولا يسكنهاكل الأعشاش أَعشاشه ولا يسكنهاوسأَلت : أين يسكنفقالوا : يسكن النفسوعرفت أن صديقي _وردة لا تطالأعلى الورود وأجملها .”
“ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة !”
“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”