“هو شخص جديد.. يعود طفلاً منتشياً بالشوق والحنين... تداعب شعره فينثر جُل فكره البسيط .. تقول له كأنك آخر : أين هو التركيب و التعقيد ؟ .. فيأخذها من خصرها ليهمس : عبيري .. لهم عقلي و الحروف والتعبير و لك فحسب قلبي الصغير .. فتختبئ بين يديه و هي تقول .. غير هذا لا أريد لا أريد لا أريد !”
“أريد أن أعيش لا أن يُحكى عنّي؛ فالفرق بين الحياة و بين الموت هو الفرق بين تجارب تُعاش، و حكاية تُروى”
“اللهم قنى شر الحرص و الحذر و الحيطة,و أحينى طفلاً شجاعاً و أمتنى طفلاً شجاعاً.اللهم إنى لا أريد أن أكون محنكاً أبداً.أريد لقلبى أن ينفجر و هو يقول ما فيه,و لا أريده أن يموت مطوياً على سره.هذه حياتى و لست أملك حياة غيرها.”
“لا أريد أن أسمع منك شيئا لا أعذار و لا تبريرات و لا أي شيء آخر اكتفيت !”
“أريد قلبا قاسيا لا يغفر ؛ لأن قلبي الحنون الطيب هذا لا يجلب لي إلا الحزن و الألم !”
“كلا و ألف لا ... لا أريد الألم مرة أخري و لا الحياة ...كقي تكفيرا لذنوبي .. أنا لا أريد الجنة .. إن كان الطريق إليها مأساة”