“المبادئ والأحكام التي تشكل رؤيتنا الشرعية والحضارية للحياة لاتعمل في فراغ وإنما تحتاج إلى بيئة وشروط موضوعية محددة. وتأمين تلك البيئة وهذه الشروط من مهامنا نحن وليست من مهام المنهج الرباني.”
“في قَلبي لَك كَثير من الأسئلة التي لا تَنتظر بالضرورة أجاباتٍ محددة بِقدر ما تحتاج إلى نَظرة مِنك تَبعث الاطمئنان !”
“إن قيمة الشرائع والمبادئ ليست في الأوقات التي تخلو من الإغراء, وإنما هي في مثل هذه اللحظات التي يتمرد فيها الجسم والروح على صرامة تلك المبادئ والشرائع .”
“لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة.”
“العقل البشري يميل دائماً إلى تكوين عادات ورسم أطر لعمله، وهي مع مرور الوقت تشكل نوعاً من البرمجة له، البيئة - بكل أنواعها - هي التي توفر مادة البرمجة”
“إذا جئنا إلى الحديث عن البيئة المؤثرة في حب الأطفال للقراءة، فإننا سنجد في الحقيقة بيئات، وليس بيئة واحدة: فهناك البيئة الأسرية، وهناك البيئة المدرسية، وهناك البيئة العامة".”