“اجتمع الخبراء من أطراف البلاد وجنباتها ليبتكروا حلاً جذرياً لظاهرة الخوف .سنوات وتفتقت أذهانهم بعبقرية التدبير .قالوا : ابنوا عليهم جداراً يحجب عنهم نور الشمس ، يمنع عنهم صوت القهر ، يقيهم رائحة البارود والعسكر .فصار بنياناً بحجم الوطن .”
“إنها تخاف من رائحة البارود ، والتي هي درجة من درجات رائحة الموت ، والتي هي أيضاً لوناً من ألوان رائحة القهر .كل بلادنا معبقة برائحة البارود .”
“الخوف أن من تبحث عنهم أسقطوك من حياتهم .. ساعتها سيكون انتظارك غباء لا فائدة منه .”
“الصامتون يعيّنون المتكلمين نُواباً عنهم في برلمان خيالي مُحرَّم عليهم.”
“الخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة.”
“لن يُخْرجَ المسلمين من أزمتهم, ويرفع عنهم إصرهم والأغلال التي صارت عليهم, ويردهم إلي عزتهم, إلا العودة الصحيحة الصادقة إلي الدين الذي أنهم الله به عليهم وحباهم إياه.”