“أعترف بأن افكارا كثيرة سكنت رأسي الصغير هذا العام،ارتحل بعضها بهدوء...ونحرت بعضها كتابة،وبقي بعضها كسطور مقفولة فوق الحاجب الأيمن من عيني!”
“أنا من الجيل الذي وعى على هذه الامة و هي مزق كثيرة ، لا يحب بعضها بعضا ، و يخشى بعضها بعضا ، لا يعرف بعضها بعضا”
“صر كده علي بعضها ومفيش تنقية مصرباكيدج وبسعر الجملة.وماينفعش تحبها بالقطعة.ياتاخدها علي بعضها..ياتسيبها كلها”
“أردد دائما...بأن الموت مناسب جدا في الثلاثين إذا كنت قد انجزت كتابا يحمل أفكارك وأنجبت طفلا يملأ مكانك وسط الملعب ولم تقتل نفسا زكية بغير نفس!”
“* وأفضل ما يصنع الانسان أن ينفض يديه مما حدث ، وألا يدع اللجاجة تنتقل به من سيء إلى أسوأومن ظلال داكنة إلى ظلمات بعضها فوق بعض .”
“هل الشعوب هي من تعطي الحكومات قيمتها؟ أم أن الحكومات هي من تخلق الفرد بكل تفاصيله؟ تفصله وترسم طريقة حياته وملامحه؟”
“على أبواب القرن الواحد والعشرين يجب أن نعترف بأن أيامنا غدت كئيبة مملة رتيبة،لا ينقصها شيء،إننا ملوثون بآلاف المعلومات التي لا نحتاجها،ومجبرون على اقتناء عديد الأجهزة فقط لنساير الآخرين،ومضطرون لأن نبقى طول اليوم على الماسينجر أو الفيس بوك on line حتى لا يفتقدنا الآخرون ،أولئك الذين قد لا يعرفون وجوهنا حتى في صف طويل أمام عيادة طبيب الأسنان!”