“أسر الأرقام.. أسوأ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان. أن يأسرك كونك إبنة العشرين فلا تتصرفين إلا كما تتصرف إبنة العشرين. أهناك سجن أفظع من هذا؟ أن يأسرني كوني في السبعين فلا أتصرف إلا وفق النموذج المعتمد لأبناء السبعين.”
“لم أنس, قط, عيد ميلادك. يالله! أنت تصغرينني بربع قرن! لم أنس, قط, تاريخ زواجناولكن, رجاء, لا تسأليني, الآن, عن هذا التاريخ.الارقام! أَسْر الأرقام !أسوأ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان.أسوأ من (قصر النهاية), ومن سجون (السي آي إيه)الطائرة بين الدول, ومن قلعة (جوانتنامو)القابعة في كوبا, هدية (دبليو) لبشرية معترفة بالجميل.أسر الأرقام! أن يأسرك كونك ابنة العشرين فلا تتصرفين إلا كما تتصرف ابنة العشرين.”
“إن رغبتي في إتقان ماأقوم به من عمل لم تعن، قط، رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. وكنت، ولا أزال، أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغا مابلغ عددهم. كنت، ولا أزال، أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الأخرينهو، في حقيقته، هزيمة ترتدي ثياب النصر”
“لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.”
“لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطنيّ بكل طاقتي . خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة،الذين لم يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير كثير من الدعاء”
“رواية "سيف بن ذي يزن". اكتشف مؤلفها السحرة والأطباق الطائرة قبل والت ديزني بقرون. أعجبت بالرواية وأنا طفل. عندما دخلت المدرسة سمعت من سادتي المثقفين أن الأدب العربي لم يعرف الرواية إلا في القرن العشرين نقلاً عن الغرب. أولاد حرام الذين قالوا هذا الكلام ودرَّسوه. أولاد حرام! ماذا عن "عنترة بن شداد؟" ماذا عن "الأميرة ذات الهمة؟" ماذا عن "الزير سالم؟" ماذا عن "تغريبة بني هلال الكبرى؟" نقلاً عن الغرب في القرن العشرين. يا سلام! وإذا تحذلق متحذلق قال إن هناك "شيئًا من فن القصة في المقامات". لا يا شيخ؟! "شيء من فن القصة!" وماذا عن "التوابع والزوابع"؟ ماذا عن "رسالة الغفران"؟ ماذا عن "حي بن يقظان"؟ وماذا عن "ألف ليلة وليلة"، أروع مجموعة قصصية عرفها العالم؟ هؤلاء يعلّمون أولادنا أنا نقلنا القصة والرواية من الغرب في القرن العشرين. اللغة الإنكليزية لم تظهر لغة مستقلة إلّا منذ ٥ قرون، وأدبنا مليء بالروائع منذ ١٥ قرناً، ومع ذلك يزعمون أننا نقلنا كل فن قصصي من الغرب. جهلة وأميون وصعاليك!”
“إذا تعرفت على شاعر خارج ديوانه فلا تلومنّ إلا نفسك.”