“هكذايشبهُ الغيمَ، يُشبهُ بيتاً من الشعرِضلّ.. ولمّا يدوِّنُهُ بعدُ شاعرهُ”
“أنّ في هذه البقعة من الأرض يوجد حياة . وشيءٌ يُشبهُ الوَطَن !" كم تحتويْ تلك الحُروف الثّلاث من معانٍ ، تبعثُ في القلبِ أماننعم إنَّهُ الوَطَن ، وحدَهُ الأقدر على بثّ السكينة في أرواحنا ...”
“أظهر الحقُّ هذا العالم الحاضر لعلك تستيقن الطبقاتِ الأخرى التي تأتي بعدُ..لم يُظهره من أجل أن تُنكرَ وتقول: هذا كلّ ما هو موجود”
“ولمّا فتحت قلبي لكي ارى السعادة, وجدت مرآتها وسريرها وملابسها, لكنّي لم اجدها.”
“وتنهدتُ فى إعياء.. وفتحتُ عينى فى الظلام ... ماذا يعنى هذا الحلمُ سوى أننى لم أبرأْ بعدُ من نداء الحياة ؟! وكيف أفكر فيكِ طيلةَ يقظتى ثم تعبثُ بمنامى الأهواء..؟!!..( نجيب محفوظ ... من رواية " الشحاذ")”
“لقد بلغت الخامسة والسبعين من عمرها ولمّا تجرب ذلك الشعور الذي يقبض على حبّة الكبد فيفتتها. ذلك الشعور الذي يخلّف فراغاً روحياً وانقباضاً قي الصدر، كتأنيب الضمير، شعور الحنين إلى الوطن.”