“أنا ما اكتهلتُوإنمافي داخلي اكتهل الزمانُ”
“ما الذي في داخلي، ويجعلُني أنا ؟”
“هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه.”
“يا اسمي: أين نحن الآن؟ قل: ما الآن، ما الغدُ؟ ما الزمانُ وما المكانُ وما القديمُ وما الجديدُ؟ سنكون يوماً ما نريدُ”
“وحدي إذن أنا العاجز عن النوم. أقضي الأيام والأعوام في تلفيق صلح مع نفسي لا يعيش طويلاً. ما إن أقول إنني عملت ما كان ينبغي عمله حتى يهزأ مني شئ في داخلي”
“لمْ يمنَحني الزمانُ شرَفَ الموتِ عليكِبل منَحني ما هو أفضَل,وهو العيشُ مِنْ أجلِ إبتسامَةِ شفتيكِ”