“تنظر، تتطلع حولها، بحثا عن دليل ملموس، يؤكد لها أنه كان هنا،،لم تجد شيئا من ذلك،، لأنه لم يترك غير غياب المدوخ المذهل، غياب زخرفي، منمق، يحول بينها وبين أن تفهم، كيف أمكنها أن تتحمل، دون أن تتهاوي ميتة أو تتلاشي، حضوره الفائق الروعة :)”
“كان يظن أنه يستطيع أن يقهر الألم .. لكنه كان واهماً .. فقد كان الألم كالسرطان .. تستأصله من مكان فيظهر على الفور في مكانٍ آخر”
“لماذا يفترض الرجل أن مشاعر المرأة يجب أن تقتصر عليه وحده دون غيره؟ إذا أعجبنى جسد رجل أو شىء ما فيه، فليس معنى هذا أننى وقعت فى غرامه أو أريد أن أنام معه؛ وحتى لو داعبنى الخاطر. المعنى الوحيد هو أن جسدى وعواطفى حية ومتوقدة ومتوهجة. إننى أحيا.. لابد من إعادة تثقيفه فى هذا المجال.”
“فقد الشيوعيون الرؤية المستقلة ففقدوا البرنامج المستقل وفقدوا مبرر وجودهم المستقل .. لقد تخيلوا أن عبد الناصر يحتاج الي التعاون معهم للاستفادة من خبرتهم الجماهيرية في العمل بوسط الجماهير ومن تفانيهم . وأنه سيقتنع بإخلاصهم فيتيح لهم الاشتراك في تطوير البلاد وتحويلها الي الاشتراكية . كان أقصي ما يطمحون إليه ان يكونوا جنودا باسلين لكن عبد الناصر لم يرغب في جنود يمكن أن يتحولوا إلي جنرالات .”
“أنا حزين يا طفلتيحزين ووحيدفي فراشي أرقدفراش باردٌ وميّتبلا أحد أتحدث إليهبلا أحد أضحك معهبلا دموع أذرفهاإنه الموتبل أفظعفعندما تموت لا تستطيع أن تفكّرإلا إذا كان الدود يُفكروعندما تكون وحيداً تفكرتتوق وتطلع وتسعىإنها الحياة والموتإنها ليست حياة على الإطلاقسوى أني لم أمت بعد”
“بكيت أمس عجزا . لا أعرف كيف أكتب هنا . ولابد من الكتابة”
“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا”