“لا ينبغي أن يحزن المحسود، بل يفرح بغمِّ أعدائه، ويتمنَّى لهم طول العمر ليزيد عذابهم بحسدهم له.”
“إذا كان المرء في حال الغِنى فلن ينقص الكرم والجود من غناه، وإذا كان في حال الفقر فلن يُغنيه الشُّحُّ والبخل، بل ربَّما أَعطَى فحُمِد فكان الحمد خيرًا له.”
“علّمتِني قبل السفرْ أن أهزم الأحزان بالألحانِ . . في لعب الوتَرْ أن أختبي من أدمعي . . بين الخميلة والزَهَرْ لكنّني ما عدتُ مبتهجاً بها . . . . بعد السفرْ بل صرت أحيا في همومٍ . . مِلء قلبي المنكسِرْ”
“سلة المهملات الكونية تتسع لـ99,9 % من البشر، فحاول أن لا تكون منهم!”
“وممَّا يميِّز الدراسات النحويَّة الدلاليَّة أنَّها لا تنظر إلى النظام النحويِّ على أنه نظام تركـيبيٌّ افتراضـيٌّ ، ولكن على أنَّه نظـامٌ حيٌّ فعَّال في النصوص ، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعانيها ودلالاتها ، وهو حـينئذٍ لا يكون مقصودًا بالدرس لذاته ، بل يكون وسيلةً لبلوغ الدلالة وفهم النصوص”
“يبدو لي أن الخلاف الجوهري بين نحو الجملة ونحو النص يتمثَّل في اقتصار نحو النص على مناط الإبداع وتخفُّفه من كثيرٍ من قضايا اللغة النفعيَّة كالصِّحَّة التركيبيَّة والالتزام الحرفي بالمعيار، حتَّى إنَّه حين يتناول مثل هذه القضايا التي هي جوهرية في نحو الجملة فإنما يتناولها لا ليقف عندها بل لينفذ إلى أغراض فنِّيَّة جوهرية بالنسبة له، هذا من حيث المهمَّة والهدف، كما أنه يختلف في مصادر استمداده كما سبق بيانه، ويُعدُّ في ذلك أوسع من نحو الجملة، يخطئ إذن من يقابل بين نحو النص ونحو الجملة ويجعل الأول دعوة لإلغاء الآخر، ومثله في ذلك كمثل من يقول إن غرفة الموسيقى في مدرسةٍ ما قد بُنيت من أجل هدم غرفة المدير”
“مَن يسرق المال بجُنحِ الظُّلَمْلصٌّ .. عليه جُرمُ ما قد ظَلَمْأمَّا الذي يسرق شمسَ الضُّحىفمُبدِعٌ .. لا بُدَّ أن يُحتَرَمْ!!”