“لا غائب يعود كاملاً.لاشيئ يستعاد كما هو.”
“لاغائب يعود كاملا .. لا شيء يستعاد كما هو !”
“الغرباء يلتقون بالغرباء ... وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل ... وتعلمت أن لا أبالغ فيهكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها ... ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخصالمعروف يصبح مجهولا ونكرةالكريم يبخلخفيف الظل ينظر ساهماالشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين ..كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقا وغربا تغص بهم، من كل البلدان العرب .. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها .. وقد لا يستطيع كتابتها أحد .. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي ... الأوطان لا تغادر أجسادهم ... حتى اللحظة الأخيرة ، لحظة الموت .”
“الصدفة العقارية وحدها هي التي تختار لي شكل ملاءات سريري، حجم مخدتي، ستائر نوافذي، طنجرة الطبخ، ملعقة الشاي، كلها هناك كما شاءت أو شاء الآخر.. لا كما تشاء أصابعي، لا أنتقي،، الصدفة تنتقي”
“الصديق المرهق كثير المعاتبة، كثير اللوم، يريد تفسيرًا لما لا يفسر. يريد أن “يفهم” كل شيء.”
“هل هناك من امتحن إنسانيته الفردية؟ إنسانيته هو بالذات؟ أعلم كل شيء عن لا إنسانية وظيفته. إنه جندي احتلال. وهو في كل الأحوال في وضع مختلف عن وضعي، خصوصاً في هذه اللحظة. هل هو مؤهل للانتباه إلى إنسانيتي؟ إنسانية الفلسطينيين الذين يمرون تحت ظلّ بندقيته اللامعة كل يوم؟”