“دائماً ننسى الإسلام.. ننسى الدين.. في كل شيء.. حتى في الحضارة.. تأخذ أوروبا قيم هذا الدين وتجعلها قيماً اجتماعية أساساً للتقدم.. ثم بعد ذلك نعجب نحن من أخلاق الأوروبيين ومجتمعهم ونسأل أنفسنا.. كيف تتقدم مجتمعات أوروبا.. ونتأخر نحن !! ثم نبدأ ننقل عنها بينما عندنا الأصل.. في الإسلام.. في تعاليمه وقيمه.”
“إلى الحكام والمرشحين للحكم: دعوا مواكب الإسلام تمر بألويتها إلى ما تريد…! لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شراء… اقبلوا حكم الدين في دنياكم… قبل أن تسلبكم الثورات الحاقدة كل رحمة في الدين، وكل متعة في الدنيا”الإسلام والمناهج الاشتراكية”
“تخيلوا لو أسلم اليابنيون؟ كيف سيكون مدى إخلاصهم وتفانيهم في سبيل الدين الإسلامي؟اللهم أعز الإسلام باليابان، وأعز الإسلام بدخول هذا الشعب في دينك أفواجاً .. آمين”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“ننسى الأصل أحيانا ونمسك بالشكل. ننسى أن العمل السياسي في النهاية تعبير عن حقائق اقتصادية اجتماعية بالدرجة الأولى. ننسى أن الحزب هو في حقيقته طليعة سياسية لطبقة اقتصادية اجتماعية ، ولا يمكن أن يكون شيئاً آخر ، لأنه لا يجتمع على الهدف الواحد إلا أصحاب المصلحة الواحدة.”
“الإسلام -كسائر رسالات السماء- يعتمد في إصلاحه العام على تهذيب النفس الإنسانية قبل كل شيء، فهو يكرس جهوداً ضخمة للتغلغل في أعماقها وغرس تعاليمه في جوهرها حتى تستحيل جزءاً منها.”