“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ين… - Image 1

Similar quotes

“يقال فى ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها و بذل جهده فيها : منها أمر معيشته و منها ما بينه و بين الناس و منها ما يكسبه الذكر الجميل بعد”


“المؤكد فقط أن اليقظة التى نحبها و نستزيد منها بالقهوة و الشاى يمقتها هذا الرجل و كثيرون أمثاله: و تراه اذا أجبر بسبب ما على البقاء فيه مدة متثائبا, دامع العينين, شرس الخلق و لا تسكن ثائرته, و يصفو مزاجه حتى يغيب عن الوجود, و يهيم فى عوالم الذهول.. أهى لذة عصبية تكتسب بالعادة؟! .. أم سعادة وهمية تهرب اليها النفس من شقاء الواقع! علم هذا عند المعلم نفسه!”


“هذي حياتي والتجارب كثيرهمتفرقه ما بين حلوه و مرهلي في التجارب ألف بسمه و حيرهخذت العبر منها و هي مستمره”


“و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون”


“إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات. فإذا أخذ الناس هذه الذرات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة أو آجرة، أو آنية أو أسطوانة، أو هيكل أو جهاز. كائناً في دقته ما يكون.. و لكن الله المبدع يجعل من تلك الذرات حياة. حياة نابضة خافقة. تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز.. سر الحياة.. ذلك السر الذي لا يستطيعه بشر، و لا يعرف سره بشر.. و هكذا القرآن.. حروف و كلمات يصوغ منها البشر كلاماً و أوزاناً، و يجعل منها الله قرآناً و فرقاناً، و الفرق بين صنع البشر و صنع الله من هذه الحروف و الكلمات، هو الفرق ما بين الجسد الخامد و الروح النابض.. هو الفرق ما بين صورة الحياة و حقيقة الحياة!”


“اكتشفت أخيرا اننى لا أريد أن أحقق شيئا بالذات. و انما كل ما أحققه سيكون بالصدفة. على الماشى. فى لحظة استراحة و أنا أتفرج. كل ما أريده من الحياة أن أتفرج عليها و أن أقارن بين ما أتخيله عنها و ما يبدو منها حقيقيا.”