“فات وقت اللقاء, وتبدل وجهي , صار صوتي خَجِلًا يدسّ في بحته حكايا الصغار , لنلعب و نرسم مدينة فارغة من الاصدقاء, فأسرارنا لم تعد قابلة للتداول مع الغرباء. هذه الحياة جميلة بلا اصدقاء.”

محمد حامد

Explore This Quote Further

Quote by محمد حامد: “فات وقت اللقاء, وتبدل وجهي , صار صوتي خَجِلًا يدسّ ف… - Image 1

Similar quotes

“فى الحياة هناك اختيار واحد صحيح، اختيار يجعلنا نتكامل بشكل لائق، نادراً ما يحدث الاختيار الصحيح، و لكن حين يحدث ننتبه كم هو جميل انتظار اللقاء، و كم هو مؤلم أن نستسلم للوهم و لو للحظة، الوهم دوماً يحاول أن يجعلنا نتكامل مع أية طرف، و تبدأ رحلة من الفوضى، ربما هى حكمة الحياة أن تكون فى الانظمة فوضى منمقة و تتداخل!”


“و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشابه مع التقاط صورة مدهشة لأن المصور لا يرغب فى حفظها فى ذاكرته و حملها معه طيلة الوقت فيوثقها ليتخلص منها، هذا ما اجتهد فى فعله و هو التخلص من الأمكنة و المواقف و الاشخاص بكتابتهم حتى لا يبقى لى فى وحدتى سوى فراغ عقلى من الماضى الكبير.”


“هذه محاولة بائسة للبحث عن طريقة منسجمة مع غيابك، التخلص من هذا الألم يأتى من التواجد بجوارك، على أقل تقدير أن أكون مع نبضٍ يسافر نحوك.”


“لم يعد يغرينى شىء، يثيرنى فقط الجلوس فى زاوية مقهى و مراقبة الحياة و كأنى حكم رابع يهتم بالتوقيت البدل الضائع.”


“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”


“نحن نحب من أجل ذواتنا و حين نفقد شريكنا نعجز في إيجاد من يستقبل فائض نبضنا فنضيق بأرواحنا”