“في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شيء خطأ جسيم.حيث إننا أدركنا في الوقت الحاضر أن ما نعلمه و ندركه من الأمور ليس إلا بعضاً يسيراً, و يمكن أن نبصر بالمقدار نفسه أيضاً. و هذا يعني أن العالم الذي ندركه و نشاهده لا يُعدُ شيئاً بالنسبه لما لا ندرك و لا نبصر.”

فتح الله كولن

Explore This Quote Further

Quote by فتح الله كولن: “في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شي… - Image 1

Similar quotes

“إننا عندما ننظر إلى الأشياء و الحوادث و علاقتنا بها ندرك و نرى بيقين أننا لا نستطيع حمل قشه صغيره ما لم يشأ الله سبحانه ذلك. بل يحدث بعض الأحيان أننا بعد أن نهيئ المقدمات جميعاً و نفكر بالمسأله بأوجهها كافة, و نخطط وفق ذلك حتى نعتقد أننا استكملنا الشروط كافة, و إذا بنا نشاهد أن الأمر قد انقلب على عقبيه بإحتمال لا يخطر على بال. بمعنى أن لو كانت محسوباً حسابها جميعاً و لكن المشيئه الإلهيه لم تتعلق بها, أي إن لم يشأ سبحانه تحقق ذلك الشيء بالشكل الذي نريده, لا يتحقق قطعاً حتى لو استكملت الشروط الظاهره. و هكذا تذهب خططنا أدراج الرياح. فالآيه الكريمه تعلمنا ذلك: "و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله" (الإنسان:30) أي إن إرادته سبحانه نافذه حتى لو بذلتم كل البذل و أردتم بكل إرادتكم, فكل ذلك لا يعني شيئاً إن لم يرده هو سبحانه, فالجهود تذهب هباء, إن لم تتعلق الإرداه الإلهيه بذلك الشيء و لكن كثيراً ما يلطف بنا سبحانه فيقبل الأسباب -هكذا تجري العاده الإلهيه- و إرادة الإنسان بمثابة دعاء. و كهذا المشيئه الإلهيه تتعلق بكل شيئ و بكل أجزاء الحوادث, فهي مندمجه معها إندماجاً كلياً”


“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”


“و لأنّ الانسان يحب بمقياس إدراكه و فهمه ، و لأنّه عدو ما يجهل ، فإننا نرى أن البؤرة التي تتجمع حولها محاولات اعدائنا على الدوام و مؤامراتهم ، هي بذل الجهود لإقصائه صلى الله عليه و سلم عن القلوب، و إهمال ذكره”


“لا ينبغي أن ننسى أن الذي لا يحافظ على طراوة قلبه وصفوة روحه في كل أوان، ولا يقي نقاءه وطهره كنقاء وطهر الأطفال برفقة ثرائه الذهني والفكري والحسي في كل وقت، لن يوحي بالثقة إلى من حوله ولن يحوز على التصديق والإقناع قطعًا، مهما توسع في رحاب العلم والأدب والخبرة.”


“ما أشقي الآدميين! .. لقد كتب عليهم العمي، و هم يحسبون أن لهم عيوناً مبصرة، إنا لا نبصر حقيقة الأشياء إلا بعيوننا الداخلية، و لا ندرك حقيقة الأمور إلا باتصالها، و اصطدامها بجوهر مشاعرنا …”


“الصراع بينالتكتلات نابع من الجهل والمنافع الشخصية والمصالح الفئوية. والدين لا يؤيدمثل هذه العواطف والأفكار. ونشهد في الواقع صدامًا وصراعًا بين قسم منالمتدينين أيضًا. هذا يرجع إلى أن هؤلاء الحاملين لنفس الجذوة الروحية لميبلغوا الدرجة اللازمة في صدق الإيمان وحفظ الإخلاص... وربما يندحرونأمام عواطفهم أحيانا... لأن الفضيلة المؤمنة تقطع الطريق عن هذا البؤس.”