“يومها كلمتني عن خيباتي الأتفه أيضا: تقاعسي عن التواصل مع عدد كاف من الأصدقاء، فشلي في قبول عيوب الآخرين، رعبي الدائم من أن أضيّع وقتي وعاطفتي على شيء أو شخص لا يستحق... ثم قابليتي المروعة على التخلص من الأشياء.”
“تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود..ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور”
“هذه محاولة بائسة للبحث عن طريقة منسجمة مع غيابك، التخلص من هذا الألم يأتى من التواجد بجوارك، على أقل تقدير أن أكون مع نبضٍ يسافر نحوك.”
“ياللعجب! كيف يمكن أن يصبح شيء معاش غريباً عن شخص ما ويمكن أن يفلت من يده! سنوات بكاملها مع آلاف التجارب يمكن أن تضيع من شخص ما.”
“إن من يتعامل مع الأدب عليه أن يتعامل مع الظاهرة الإنسانية في كل تركيبيتها وعمقها، فيدرك أن الإنسان كائن قادر على تجاوز السطح المادي وقادر على التمرد على الظلم، فالإنسان القادر على تجاوز السطح المادي هو الإنسان الإنسان، شيء رائع فريد وخاص، وحينما يتحدث المرء عن الفريد والخاص فهو في واقع الأمر لا يتحدث عن التطور وإنما عن الخلق”
“من سوء فهم الدين أن يقيم بعضهم الدنيا ويقعدها من أجل معصية اعتبرها المشرع صغيرة, ثم هم يسكتون عن منكرات اعتبرها المشرع كبائر, وهي تهدم كيان المجتمع من أساسه, وأن يشدِّدوا النكير على من فرَّط في حقٍ من حقوق الله مع أن الله يغفره, ويهملون النكير على من تعدَّى على حقوق العباد, مع أن الله لا يغفر الذنب فيها إلا برد الحقوق إلى أصحابها.”