“لأن حبك الكبير هذا, حبك القاهر هذا, مامر عليّ مثله من قبل, ولم تقف عليه حدود مخيلتي العذراء, ولا شغاف قلبي البكر, ولم تتورّد في فمي حلمة حبٍ قبله قط.التقينا كما يلتقون, جمعتنا الحياة في أزقتها, لكننا لم نتوقع أن تكون الملحوظة التي كتبتها الحياة على هامش التقائنا هناك: "سيقعان في الحب" وعلّقت الورقة الصفراء على لوح القدر.دائمًا هو الحب الأول خرافيٌ مجنون, حتى لو تأخر إلى آخر العمر, يجيء مراهقًا.”
“لم يكن الحب قرارًا أسعى لأخذه, بقدر ماكان قدرًا يسعى لأخذي.قرأ الحب ماذا ينقصني !واختارك أنت, ليضعك في طريق حياتي الأول, دون أن أرى في منامي أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر.”
“انعقد طريقانا مثل حبلي صوف, فلم نعُد نملك أن نلتقي ولاحتى أن نفترق !عرفنا أنها علاقة من تلك التي لم يتقن الحب صنعها, ولم يعرف كيف يتخلص منها, فترك الأمرلنا !”
“شعرت أن الحب لص، اختلسنا هكذا من غرفات الحياة وعلقنا في السماء وهرب”
“أكذب الحب عندما يرى العاشق في جسد معشوقه مكاناً وضيعاً ,, يستنكف أن يضع قبلتة عليه”
“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”