“وقعنا في الحب ولم نعترف”
“الطائرات تذهب وتعود. الصوت القوي نفسه. هذا الذي يسمّونه جدار الصوت. لم نصدّق في حياتنا أنّ الجدران تكون غير اسمنتية. قبلنا بالتسميات ولم نعترف بذعرنا. نحن لاعبون صغار.”
“كلما وقعنا في نفس الخطأ مرات أكثر ... كلما كانت المرارة و الندم و الألم أوجع .. كمن يضع خلا و ملحا في جرح مفتوح”
“لقد أحكمت على نفسي إغلاق قوقعتي فكيف تسلل صوتك إلي ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظامي ؟!:منذ عرفتك عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة.:ولم أقع في الحب لقد مشيت إليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما اني واقفة في الحب لا واقعة في الحب”
“انحسر البحر ولم يبق سوى ملح القاع . أبيض بلورياً مقروراً انحسر الحب ولم يبق سوى الشعر هرماً وحكيماً مقهورا .”
“لأن حبك الكبير هذا, حبك القاهر هذا, مامر عليّ مثله من قبل, ولم تقف عليه حدود مخيلتي العذراء, ولا شغاف قلبي البكر, ولم تتورّد في فمي حلمة حبٍ قبله قط.التقينا كما يلتقون, جمعتنا الحياة في أزقتها, لكننا لم نتوقع أن تكون الملحوظة التي كتبتها الحياة على هامش التقائنا هناك: "سيقعان في الحب" وعلّقت الورقة الصفراء على لوح القدر.دائمًا هو الحب الأول خرافيٌ مجنون, حتى لو تأخر إلى آخر العمر, يجيء مراهقًا.”