“العزلة تعني طلب الهدوء،والذي يبحث عن الهدوء هو موجوع أو متألم أو مُتعب يريدالراحة والإختلاء بنفسه ومعالجة كسوره!”
“ما هو بديهي في الريف، هدوء الليل الذي هو لابن المدينة شيء عجيب. فمن يخرج من مدينة ويأتي إلى ضيعة أو إلى مزرعة ويقف في المساء الأول إلى النافذة أو يستلقي في السرير، فإنّ هذا الهدوء يلفّه مثل سحر الوطن أو مرفأ السكينة لكأنه يقترب من الشيء الحقيقي والسليم ويحس بهبوب الشيء الأزلي.”
“الوحدة هي العمق الأخير للشرط الإنساني. الإنسان، هو الكائن الوحيد الذي يشعر بالوحدة والذي يبحث عن الآخر”
“: الخيال لا يعني تأليف شيء من العدم، أو تخيّل عالم بأكمله من الفراغ، إنما الخيال هو عمق الإحساس بالتجربة المعيشة سواء عاشها المرء بنفسه أو عايشها عن كثب.”
“ألم تفكروا قط في الهدوء؟هذا الكائن ذو الطبيعة المتفردة، الذي يُجبرك على أن تختلي به أثناء مرورك من خلاله.تقصدُ مكاناً هادئاً، صامتاً، رُبما يُطلُّ على بحر، أو على مرجٍ أخضر، رُبما يكونُ كوخاً في مزرعة بعيدة، أو شُرفة بيتكَ في الطابق العشرين من بنايةٍ مُنعزلة، رُبما يكون حتى مقبرةً دُفنَ فيها شخصٌ تحبه، أو يُمكنك أن تحشرَ نفسك في زاويةِ غرفتك وتتلفع بعدد من الأغطية، وتكتم أنفاسك لبعض الوقت كي تسمعَ صوتَ الهدوء من حولك، في تلك اللحظات المميزة، تكتشفُ أن الهدوء لا يُسيطرُ فقط على المشهد، بل يتحولُ إلى كائنٍ يجلسُ بجوارك، تحدثه ويُحدثك، يتجلى لكَ عقلك، فتسمعُ صوتَ أفكارك.”
“الإنسان يبحث عن دور يمثل شخصيته؛ فإما أن يعمل، أو ينتقد الذين يعملون.”