“إن جرائد الصباح تثير أعصابى...هذا صحيح.و لكن لا مانع عندى أن تثور كل يوم.إنها جهزت و أعدت لهذا الغرض وحده,لأن تتوتر,و تثور,و تتحفز,و تتوثب..تنتبه.”
“و على أن انساك و لكن عبثاً، فى هذا كل النساء كاذبات لأننا لا نترك رجلاً لأننا نريد ذلك و لكن عندما تشتهى الذاكرة نحمله كل خسارتنا و مع ذلك نظل له وحده حتى فى أدق اللحظات الحميمية”
“إن الرجل له أن يصنع كل شيء و لكن المرأة وحدها هي التي تصنع الرجال..و هذا غاية التكريم و غاية الثقة .. هل هذا هو التخلف”
“إن كنت ف الطريق إلى الله فأركض .. و إن صٌعب عليك فهرول .. و إن تعبت فإمشى .. و إن لم تستطع كل هذا فسر و لو حبوا .. و لكن إياك و الرجوع”
“تعلمك الحرب أشياء كثيرة.....و المؤكد ان هناك رابعاً و خامساً و سادساً تتعلمه من الحرب، لكن دائما تتعلم و إن ورد هذا في الأول او في الختام، أن تتحمل.تنتظر و تتحمل لأن البديل أن يختل توازنك، باختصار تجن.”
“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”