“قم حيث أقامك الله ”
“وإني والله لأنظر من شرفات الغيب,فأكاد أرى خلائفنا في الأرض يبصقون على اجتماعاتنا ومقرراتنا وتفاهاتناوسخافاتنا..ويصرخون في وجوة أمهاتنا بقولة (هملت):(الى الدير..حثي الخطى,فيم حرصك على أن تكوني أما لأوغاد؟)”
“أملي أن تدرك الشعوب العربية والمجتمعات العربية انها يجب أن تفكر وهي حسرى,وتدبر وهي حسرى,وتستعد وهي حسرى,حتى تغسل عارنا ونخوض معركة الثأر...”
“القهوة ترسل نداءاتها الطرية من الفنجان إلى القلب دون وسيط أو دعوة أو سلام، أفكر في المسافة بين الوقت و الوقت، أستنشق الرائحة كمُعبد عائد بعد سقوط الملك الأخير،أرى القهوة عيني إمرأة غائبة، وأرى النايات في حروبها الرقيقة تحررجفني من عسل الكلام، أختبر قدرتي على العزف، فيختبرني حسون مزركش بالأغاني فأضحك و يواصل أغنيته الصغيرة و يمضي إلى عاشق آخر.”
“تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ لم تَزَل عالقةً على حافةِ النومِ وآخر الصحو تفتشُ عن تابوتها الموسيقي، و تفشلُ في تعريفِ موتِها، مُجبرَةً على الحياة.”
“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”