“لماذا تتلذذ الان باهنة نفسك ؟ام انك تداري وراء تلك الاهانة نوعا من الترفع كعادتك ؟”
“ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”
“واوشكت ان اقوم فاجلس الى جوارها هناك على الارض لاحكي لها ايضا كل ما اوجعني دون كذب ولا كبرياء ولا تستر وراء كلمات احافظ بها على تلك الواجهة التي تخفي ورائها الانهيار والخراب”
“يا صديقى فى داخل كل شعب جماعة تنبح وراء من يلقى لها العظمة، و هل تُريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل إنسان ذلك الكلب الذى ينبح و المهم أن نُخرسه ...سمير مُخاطباً بطل رواية "شرق النخيل" للمُبدع الكاتب الكبير "بهاء طاهر”
“ما أجمل هذة الفكرة ، نعم فاوست إمرأة لم لا ؟ من قال ان الرجل وحده هو الذى يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه ؟ من قال ان المرأة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكى تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع الى الانغام المحرمة ؟ ألم تكن حواء هى من أرادت أن تقطف الثمرة ؟”
“لمعت عينا ضحى وهي تثبت نظرتها علىَّ، وقالت: ماأجمل هذه الفكرة! نعم، فاوست امرأة ولمَ لا؟ من قال: إن الرجل وحده هو الذي يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه؟ من الذي قال: إن المراة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكي تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع إلى الأنغام المحرمة؟ ألم تكن حواء هي التي أرادت أن تقطف الثمرة؟”