“إن القول ترجمان غير صادق وغير أمين،يقلب الحقائق،ويقدم الحق في صورة الباطل،والباطل في صورة الحق”
“إن بعض الحق في الباطل لا يجعل الباطل حقا”
“لا يستطيع الباطل أن يصرع الحق في ميدان ، لأن الحق وجود، والباطل عدم ، إنّما يصرعه جهل العلماء بقوته، ويأسهم من غلبته وإغفالهم النداء به والدعاء إليه”
“إن ميدان القول غير ميدان الخيال ، وميدان العمل غير ميدان القول ، وميدان الجهاد غير ميدان العمل ، وميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد الخاطئ .”
“إن صورة الشاعر المطبوعة في مخيلة الناس ، هي صورة خرافية لإنسان يمتلك طاقة غير محددة على الحب ، ويمتلك قلبا يتسمع لعشق العالم كله”
“ترى أي قيمة تبقى لحياة تضمحل فيها الفوارق بين الحق والباطل؟ وأي فائدة تبقى لعلم لا يملك أن يصنفهما ويضع كلاً منهما في المكان اللائق به؟ بل أي مزية تبقى للعلم على الجهل إذا لم يكن بوسعه أن يحجز الحق عن الباطل، ولم يتأتّ له أن يحمي الحق في حصن من القداسة والتنزيه؟”