“الذي منح “الكرز” طعمه المختلف عن بقية الفواكه..ومنح “الأزرق” لونه الشاسع الواسع الممتد العميق لتغار منه بقية الألوان..ومنح “النحلة” القدرة على تقديم العسل..و“دودة القز” القدرة على صناعة الحرير:منحك يا سيدتي الاختلاف عن بقية النساء.كأنك... كأنك...كأنك ماذا؟ كأنك: أنتِ!فلا شبيه لكِ سواكِ.”
“على كل حال الدنيا لا تسألنا عن آرائنا، تغرقنا في أوحال القسوة و تذهب، و علينا أن نتحمل المسئولية بقية العمر.”
“كأنك المجذوب الموتور، كأنك الحلم حين يلفظه الواقع، كأنك المحروم الممدود على صليب الحق، التقوى، العدل، الأمانة، كأنك الضائع في رحى الزهد، في حمى العشق، كأنك لا شيء سوى كلمة نفثها الحب في الهواء ومضى”
“لماذا لا تغامر وترتكب الأخطاء مثل بقية البشر،ماذا تنتظر على وجه التحديد؟”
“أنت تحاول أن تخرج على غريزة القطيع، وأفكار القطيع، وقناعات القطيع، وتنفرد عن بقية حبات الفاصولياء المتشابهة حجماً وشكلاً، إذن فأنت متهم...”
“رأيتك قد عبرت و لم تُسلم....كأنك قد عبرت على خرابهو كنت كسورة الإخلاص لما....عبرت و كنت أنت كذي جنابهفكيف نسيت يا مولاي وداً....عهدت الناس تحسبه قرابه”