“القانون مبيحميش الضعيف.. اللي كتب القانون فوق القانون.. فوق أوي.. بيكتبه من وجهة نظره.”
“القانون ما بيحميش الضعيف.. اللي كتب القانون فوق القانون .. فوق أوي .. بيكتبه من وجهه نظرة هو.”
“الآن أعرف ... أكاد أرى لعيني ما سيحدث .. سيرسل من يتوعدني لأسكت... من يحبس روحي داخل جسدي ... سأنتظره وافتح بابي .. أن هددني ساسخر منه ... سانفخ في أنفه الجنون .. ساعتصر مرارته .. ساستفزه حتى يجرؤ ويفعلها ... إن لم يغمد غضبه في قلبي .. إن لم يرحني من سجني الأبدي.. سأركض بصدري الي نصله .. حتى أوقن حتفي.. حتى ألقى خلاصي .. فانا الآخر مثقلا بدين لم أسدده بعد.”
“الشبق فوق شفتيها أشعل حماسي ، ناولتني كأسين فوضعت فوق أولاهما مصفاة صغيرة أتت بها من المطبخ وألقيت فيها قالب سكر، فتحت الزجاجة وصببت السائل الأخضر على القالب فتخلله، ربع الكأس كان كافيا ، التقطت ولاعتى وأضرمت النار في القالب المشبع بالكحول،ارتفع اللهب الأزرق وتراقص قبل أن يتحول السكر إلى "كراميل" يتسرب من الفتحات الضيقة إلى القاع ،ثوان وأسقطت بقايا القالب في السائل الأخضر فاشتعل ،قبل أن أضيف ببطيء بعض تونيك الليمون حتى امتلأت الكأس وناولتها،احتضنته براحتها واشٍتٌمت طرفه ثم تجرعت سنتيمترات الجنون بعينه،أغمضت عينيها وارتخت على الكنبة مبعثرة ساقيها شرقا وغربا.”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده ،بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره حتى لا ينهار ، حتى إنني نكسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه ما عدا أنا ! وها أنا ذا أسمع صوت الطقطقات ، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار.”